قال الناطق باسم حماس "حازم قاسم" إن زيارة الاحتلال الصهيوني والمتطرف بن غفير على مقدّساتنا "جريمة" وسيناقش الفلسطينيون الردّ المناسب على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد "إيتمار بن غفير" إلى باحات المسجد الأقصى، وتوعّد بأن الشعب الفلسطيني "سيواصل دفاعه عن مقدساته ومسجده الأقصى". وقوبلت زيارة إيتمار بن غفير للمسجد الأقصي بإدانات واسعة لما ينظر اليه على أنه "تجاوز لخط أحمر". اقرأ أيضاً..البيت الأبيض يعلق على اقتحام إيتمار بن غفير باحة المسجد الأقصى وجاءت المخاوف من زيارة اليميني المتشدد بن غفير إلى اندلاع حرب جديدة، إذ إن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة كانت حذّرت في وقت سابق من أن مثل هذه الخطوة ستكون "تجاوزا للخطوط الحمراء" وستؤدي إلى "حرب في المنطقة". حكومة الإحتلال الجديدة تتشكل بطابع عدواني متطرف ويقول محللون إن تحرّك بن غفير يشكّل أول اختبار للحكومة الجديدة التي يترأسها بنيامين نتنياهو، مما أدت هذة الحكومة لتحديد شكل الصراع بين الفلسطنيين وقوات الأحتلال، وفي وقت سابق، من يوم الثلاثاء، أطلق صاروخ واحد من غزة سقط داخل الأراضي الفلسطينية المحاذية لحدود وسط القطاع مع إسرائيل. ودانت الدول العربية الزيارة، بينما دعت الأممالمتحدة الى ضبط النفس والحفاظ على وضع المسجد الأقصى الحالي حيث يحظر القانون على اليهود الصلاة. إدانة من الدول العربية على زيارة بن غفير ومن الدول التي دانت الزيارة، البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة التي أقامت مؤخرا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده "قلقة للغاية" بعد خطوة بن غفير التي اعتبر أنها "قد تؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة العنف". وزار بن غفير الذي يعيش في مستوطة في الضفة الغربية الأقصى مرات عدة منذ دخل البرلمان في 2021، وهو يطالب بإدخال تغييرات على إدارة الموقع للسماح لليهود بالصلاة فيه، كما يدافع عن ضمّ إسرائيل الضفة الغربية حيث يعيش ما يقرب من 2,9 مليون فلسطيني و475 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية.