بلغت حالات التعدي علي الأراضي الزراعية بحرم رافد طريق بلطيم الدولي / كفر الشيخ أكثر من 500 حالة في مساحات متفرقة بطول 40 كيلو متر تقريبا من أصل 55 كيلو متر ,وشملت التعديات أجود الأراضي الزراعية بالمحافظة. والظاهرة الغريبة في تعديات الطريق ,هي إقامة المقاهي و(الغرز) على أجود الأراضي الزراعية وفي أماكن متفرقة بشكل طولي التهمت حرم الطريق, وستتسبب في عدم إقامة أى خدمات على الطريق أو توسعته مستقبلا إذا لزم الأمر. الغريب في الأمر, أن هذه التعديات تحدث أمام أعين المسئولين عن الطرق بمحافظة كفر الشيخ, وأمام أعين محافظ كفر الشيخ "سعد الحسيني" الذي يمر على الطريق بصفة شبه مستمرة إلى مصيف بلطيم . و انتشرت المباني علي كل الطرق في الأراضي الزراعية بكل مراكز المحافظة، وتم إزالة 200 حالة لمساحات متفرقة بلغت نحو 40 فدانا بنسبة 4 % طبقا لتقرير جهاز "حماية الأراضي" بوزارة الزراعة, وذلك من كم التعديات التي حدثت بشكل جنوني من بداية الثورة وحتي الآن ,نتيجة الانفلات الأخلاقي أولا, والانفلات الأمني ثانيا, وغياب أجهزة الدولة المعنية بذلك. يقول المهندس جاب الله أمان : إن التعديات أغلبها في الأراضي الجيدة الغير مصلرح البناء عليها , وأن عمليات الإزالة لم تتم بالشكل المطلوب رغم صدور قرارات الإزالة لها . وأكد أن تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من وزارة الزراعة, أمر لابد أن لا تتهاون فيه المحافظة ,وأن مرور الوقت علي جريمة البناء علي الأرض الزراعية لا يكسب المتعدي أية حقوق علي الإطلاق، كما لابد من إزالة التعديات الحديثة فور حدوثها". وأكد ياسر الصعيدي ,لابد أن تتم إزالة للمخالفين خاصة على هذا الطريق الحيوي ,حيث لم يترك المعتدون على حرم الطريق مترا واحد تستطيع السيارات الانتظار فيها إذا حدث مكروه. وأشار, أن ضعف الحالة الأمنية يحول دون تنفيذ قرارات الإزالة بجانب تطبيق قانون مخالفة البناء والذي ينص علي توقيع غرامة مالية علي كل شخص قام ببناء مبني مخالف بواقع 10% من قيمة تكاليف المباني , بالإضافة إلي تفعيل منع توصيل المرافق إلي جميع المباني المخالفة ,وان تكون هناك غرامات باهظة خاصة على المعتدين على حرم الطريق. وطالب بتشديد العقوبات علي المخالفين والمتعدين علي الأراضي الزراعية لأنها قوت الشعب.