أظهرت محاولة الانقلاب التي قامت بها حركة "مواطني الرايخ"، المتشددة في ألمانيا مخاطر أمنية، حيث ترفض الحركة دستور ألمانيا، وتدعو للإطاحة بالحكومة، إضافة إلى أنها تضم أفرادًا من النازيين الجدد وأصحاب نظريات المؤامرة على ألمانيا. اقرأ أيضًا:- الصين تطلق قمرًا جديدًا لأنظمة الملاحة وتحديد المواقع.. فيديو وأحبطت السلطات الألمانية أمس الأربعاء، محاولة انقلاب واسعة، قد خططت لها حركة مواطني الرايخ، التي تنتمي لليمين المتطرف. عمليات مداهمة واسعة وبدأت السلطات الألمانية بعمليات مداهمة واسعة شملت العديد من الولايات، حيث تمكنت الشرطة الألمانية من تفكيك شبكة تنتمي لمجموعة "مواطني الرايخ"، وألقت القبض على عدد من أفرادها، ليتساءل الجميع عن هذه المجموعة اليمينية المتطرفة؟ وبدأت المخابرات الألمانية، فى مراقبة جماعة "مواطني الرايخ" منذ عام 2016، لما يشكلون تهديدًا على أمن الدولة بسبب عدم اعترافهم بها وبمؤسساتها. وهناك ما يقرب من 21 ألف شخص في أنحاء ألمانيا من المنتمين ل"مواطني الرايخ"، وتصنف قرابة الألف منهم أنهم من الشديدي التطرف والذين يشكلون خطرًا. فيما يرفض مواطنو الرايخ، حمل الجوازات الألمانية، إضافة إلى أنه لديهم بطاقات هوية خاصة بهم مطبوع عليها "جماعة الرايخ". فيما يرفضون دفع الضرائب أو أن يأتمروا بالشرطة والمؤسسات العامة، فهم غالبا ما يغرقون المسؤولين برسائل تهديد أو شكاوى أو اعتراضات، ويرفعون دعاوى رفضا لدفع ضرائب أو غرامات أو غيرها. جماعة الرايخ وتؤمن جماعة الرايخ بأن الجمهورية الألمانية بحدودها التي تشكلت بعد انفراط الرايخ الثالث على عهد هتلر، غير شرعية وبالتالي غير موجودة، وفي مقابل هذا يؤمنون بدولة"الرايخ"، بحدودها السابقة. الجماعات المتعددة وهناك العديد من الجماعات المتعددة داخل "مواطني الرايخ"، تأسست أولها في عام 1985 على يد فولفغانغ إيبل الذي كان يسمي نفسه "مستشار الرايخ الألماني". فيما تسبب ذلك بصراع داخل الحركة وانشقاقات، وظهور جماعات أخرى، ولكن الذي يجمعهم هو رفضهم للاعتراف بسيادة المؤسسات في الدولة. أفكار يمينية متطرفة ويحمل هؤلاء أفكاراً يمينية متطرفة ويؤمنون أيضًا بنظريات المؤامرة. آخر مثال على ذلك رفضهم للاعتراف بخطورة الوباء واللقاحات التي تم تطويرها لمواجهته. المنتمون لجماعة الرايخ ويعمل المنتمون لجماعة الرايخ بشكل سري ولا يكشفون عن أنفسهم عادة، إضافة إلى أنهم يؤمنون بأن إعادة الرايخ تحتاج إلى هذا النوع من العمل السري. وتسعى هذه الجماعة لتجنيد المزيد من الاتباع في مواقع حساسة من الدول، مثلا داخل الشرطة والجيش بهدف مساعدتهم على تحقيق أهدافهم السياسية أو الخاصة.
