أظهرت محاولة الانقلاب التي قامت بها حركة «مواطني الرايخ» المتشددة في ألمانيا، مخاطر أمنية، أبرزها استغلال جماعات غير شرعية للأزمات الاقتصادية الحالية في تهديد كيان الدولة الألمانية ومحاولة تفكيكها. السلطات الألمانية تحبط محاولة انقلاب واسعة خططت لها حركة «مواطني الرايخ» وتعاملت وزارة الداخلية الألمانية مع التهديد الذي تشكله الحركة على محمل الجد، لأن احتمالات العنف عالية جدا، بحسب رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في ألمانيا جاسم محمد، لشبكة «سكاي نيوز عربية». وأحبطت السلطات الألمانية، أمس الأربعاء، محاولة انقلاب واسعة خططت لها حركة «مواطني الرايخ» المنتمية إلى اليمين المتطرف في ألمانيا. وتستعرض «الوطن» أبرز معلومات عن حركة «مواطني الرايخ» خلال اليطور التالية: - تأسست حركة مواطني الرايخ الألمانية المتشددة عام 1949، وحظرتها السلطات الألمانية عام 1952. - ينتمي لها نحو 20 ألف شخص، متغلغلون في مؤسسات الدولة الألمانية، خاصة المتعلقة بالأمن والدفاع. - تمتلك حركة مواطني الرايخ كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. - لدى الحركة القدرة على تصنيع العبوات الناسفة، حسبما رصدته الشرطة، وتنفذ عمليات متعددة لسرقة الأسلحة من مخازن الحكومة الألمانية. - تشعر الحكومة الألمانية بالقلق من امتلاك الحركة للأسلحة رغم كونها مصرحة، وتحاول السلطات سحب ملكية السلاح من «مواطني الرايخ» حيثما كان ذلك ممكنا قانونيا. - لا تؤمن حركة مواطني الرايخ بالديمقراطية ولا الدولة التي تعتبرها غير شرعية، وترفض الالتزام بالقوانين. - سبق أن نفذت الحركة المتشددة محاولة لاغتيال وزير الصحة الألماني، كما أحبطت السلطات عمليات أخرى.
