أكد الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، أن الجامعة حريصة على دعم وتحفيز كل المؤتمرات العلمية التي تناقش وتعرض كل ما هو جديد في جميع التخصصات المرتبطة بأمراض الباطنة، وقسم أمراض الدم بكلية الطب، بشكل يسهم في إثراء الحركة الطبية، وذلك بالتعاون مع باقي أقسام الكلية لتحقيق ما يسمى ب«الطب التكاملي»، من أجل نجاح المنظومة الطبية بالجامعة. وأكد "الغندور" بأنه يفخر بكونه أحد خريجي كلية الطب جامعة الإسكندرية، وتحديدًا قسم الباطنة، باعتباره واحدًا من أعرق الأقسام بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وما حققه من طفرة نوعية في شتى تخصصاته الفرعية الدقيقة في أمراض الباطنة والدم، فضلًا عن أنه يضم نخبة من أكبر الأساتذة والعلماء الكبار الذين يسهمون في تخريج أطباء أكفاء يسهمون في تقدم الطب في مصر والكثير من الدول العربية وتحسين الخدمة الصحية المقدمة لملايين المرضى على مدار سنوات كثيرة. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، المؤتمر السنوي التاسع عشر لقسم أمراض الباطنة بطب الإسكندرية، الذي اختتم أعماله اليوم الخميس 24 نوفمبر، تحت عنوان «الطب التكاملي لقسم أمراض الباطنة»، وقال إن المؤتمر يهدف إلى التعرف لكل ماهو جديد في طرق والوقاية والعلاج والحالات الطارئة في الأمراض الباطنة والدم والسكر والكبد والجهاز الهضمي والروماتيزم. أشار الدكتور إيمان يوسف، رئيس قسم الباطنة في كلية الطب ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر سبقه عدد من الجلسات، والمناقشات الطبية، والبحثية في جميع مدرجات قسم أمراض الباطنة يوم الثلاثاء 22/11/2022، وبمشاركة أساتذة القسم وطلاب الدراسات العليا وطلاب الامتياز، لافته أن المؤتمر يضم نخبة من كبار أساتذة أمراض الباطنة والدم والسكر والكبد والجهاز الهضمي والروماتيزم، ومحاضرون دوليون، لمناقشة الطب التكاملي بين عدد 8 وحدات بقسم أمراض الباطنة وبين باقي أقسام الكلية الإكلينيكية، فضلًا عن مناقشة أحدث طرق التشخيص والعلاج في أمراض الباطنة والدم، وعقد جلسات علمية تتناول الكثير من المحاضرات المهمة في علاج المرضى من حيث أحدث أنواع العلاجات والأدوية، وتسليط الضوء على كل ما هو جديد سواء من بحث علمي، أو من خلال ورش عمل تسهم في تحديث معلومات كل الأطباء ومواكبة كل ما هو جديد في مختلف التخصصات الطبية.