السيسي: شعوبنا تنتظر التنفيذ السريع والعادل لخفض الانبعاثات.. مستقبل أكثر اخضرار للأجيال القادمة مع نهاية المؤتمر.. مصر تقدم رؤية طموحة فى «COP27» والأممالمتحدة تلعب دوراً مهماً وحاسماً فى مكافحة التغير المناخي أنطونيو جوتيريش: الطاقة الأحفورية تأخذ البشرية «رهينة».. وضرورة إيجاد اتفاق «طموح وموثوق» حول الخسائر والأضرار والدعم المالى للدول النامية «شكرى»: مناقشات مكثفة وبنّاءة لحشد الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخى وقضايا عالقة شتى فى العديد من الملفات خلال مؤتمر المناخ وزيرة البيئة: التحول للاقتصاد الأخضر يوفر 65 مليون وظيفة منخفضة الكربون.. والاستثمار فى البنية التحتية للبلدان النامية يحقق 4.2 تريليون دولار سنوياً الاتحاد الأوروبي: تخصيص أكثر من مليار دولار لتعزيز قدرة أفريقيا على الصمود فى مواجهة التأثير المتسارع للاحتباس الحراري «الطيران المدنى» تشارك فى جلسة منظمة الإيكاو حول الهدف الطموح وصولا إلى «صفرية» الانبعاثات 2050 جين هوبي: قرارات الإيكاو تسعى للتعاون والتكامل لتنفيذ صفر انبعاثات كربونية دون تحميل الدول الأعضاء الأعباء على دول فرادى خفض الانبعاثات الكربونية واستخدام وقود الطائرات المستدام فى مقدمة اهتمامات صناعة النقل الجوى فى مصر خلال اجتماعات هيئة المشورة العلمية الأرصاد الجوية تشارك فى تأثيرات التغير المناخى على الطيران ومنظومة الإنذار المبكر.. وإطلاق المبادرة المصرية لتأسيس «منظومة أفريقية لإدارة الأزمات والكوارث البيئية» وزير الطيران: فى إطار استراتيجيتنا تجاه التغير المناخى.. والقضايا البيئية والحد من الانبعاثات واستخدام الطاقة النظيفة مقدمة أولوياتنا تطوير خدمات الأرصاد الجوية فى مجال الطقس والتنبؤات وتبادل المعلومات على المستوى المحلى والإقليمى والدولى وتطوير الخدمات لخدمة أهداف التنمية المستدامة اختيار السدود على حوض النيل.. ونظم رصد ومراقبة وإدارة الحوض بتشغيل موديل هيدرولوجى لمسار الأمطار.. أهم مشاركات الأرصاد الجوية المصرية فى السادس من نوفمبر احتضنت مصر العالم على أرضها من أجل إنقاذ كوكب الأرض.. فى السادس من نوفمبر انطلقت من مدينة السلام شرم الشيخ فاعليات النسخة 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.. فى محاولة لإنقاذ كوكب الأرض.. ومحاولة لمصالحة الطبيعة التى أغضبها البشر بممارساته ضدها والتى أدت إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض درجة ونصف.. فى السادس من نوفمبر.. اجتمع رؤساء مختلف دول العالم من أجل كلمة سواء بينهم من أجل مصالحة الطبيعية وانقاذها لإنقاذنا معها بعد أن جفت الأنهار.. واحترقت الغابات.. وبدأ الجليد فى الذوبان.. وأعلنت السيول عن جرفها لكل مظاهر إهدار كرامة الطبيعة على يد أبناء البشرية.. فى السادس من نوفمبر مصر رحبت بمختلف شعوب العالم على أرضها معلنة.. أهلا بكم على أرض الكنانة التى حفظها الله وأمنها منذ ملايين السنين.. وفى كلمة الافتتاح، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذه القمة «قمة التنفيذ»، داعيا إلى التحرك من أجل إيجاد حلول للمشكلات البيئية.. وقال: «يجب أن نتساءل ردا على شواغل الملايين فيما إذا كان ما نطمح إلى تحقيقه يقع فى نطاق الممكن».. وأكد السيسى على عدد من النقاط.. من اهمها أن العالم أصبح مسرحا لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية فى أقسى صورها ويجب أن تنتهى هذه المعاناة.. دعا إلى توفير التمويل اللازم للدول النامية من أجل دعم جهود التكيف المناخي.. مؤكدا أن مصر تبنت استراتيجية وطنية لمواجهة تغير المناخ بالاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف.. وقال السيسى: علينا أن نحسم خلالها هذه المعركة على النحو الذى نريده ونرتضيه.. حان الآن وقت العمل والتنفيذ.. لا مجال للتراجع أو التذرع بأى تحديات لتبرير ذلك، حيث أن فوات الفرصة هو إضاعة لإرث أجيال المستقبل من أبنائنا وأحفادنا.. وإننى أثق فى حكمتكم وفى إدراككم لهذه اللحظة المصيرية من عمر كوكبنا.. وأعلم أننا جميعاً أهل للمسئولية الملقاة على عاتقنا.. لنمضى الآن سوياً نحو التنفيذ ولا شيء غير التنفيذ.. أشكركم وأتمنى لكم جميعا دورة موفقة وناجحة.. واختتمت القمة 27 أعمالها بدعوة العالم لسرعة وتيرة إنقاذ الكوكب والبشرية جمعاء.. بينما يقترب مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ (COP27) للنهاية، وجهت الرئاسة المصرية للقمة، والأممالمتحدة بعض الرسائل الحاسمة.. الرسائل التى وجهها سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، خلال فعاليات يوم الحلول ب«كوب 27» آخر الأيام الموضوعية.. وقال سامح شكرى وزير الخارجية المصرى رئيس مؤتمر المناخ (كوب 27)، أن الأممالمتحدة تلعب دورًا مهمًا وحاسمًا فى مكافحة التغير المناخي.. وأضاف: انخرطنا فى مناقشات مكثفة وبناءة على هامش مؤتمر المناخ لحشد الجهود الدولية المناسبة لمكافحة التغير المناخى، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك قضايا عالقة شتى فى العديد من الملفات خلال مؤتمر المناخ. اتفاق طموح وموثوق بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى التوصل إلى اتفاق «طموح وموثوق» بِشأن تعويض «الخسائر والأضرار» التى تكبدتها الدول النامية جراء تداعيات الاحترار المناخي. وقال جوتيريش خلال مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) «من الواضح أن الثقة مفقودة بين دول الجنوب والشمال، والطريقة الأنجح لإعادة بناء الثقة هى إيجاد اتفاق طموح وموثوق حول الخسائر والإضرار والدعم المالى للدول النامية». وأضاف «انتهى وقت الكلام عن تمويل الخسائر والأضرار وأتى وقت التحرك» مؤكدا «ما من أحد يمكنه إنكار حجم الخسائر والأضرار التى نشهدها عبر العالم. فالعالم يحترق ويغرق أمام أعيننا»، وتشكل هذه المسألة نقطة الخلاف الرئيسية التى تتعثر حولها المفاوضات فى مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) المنعقد فى منتجع شرم الشيخ المصرى على البحر الأحمر. حصر الاحترار المناخى ب1,5 ويستمر الانقسام بشأن إقرار هذه الآلية سريعا، بين دول الجنوب المتضررة كثيرا من التغيير المناخى مع أن مسئوليتها فيه محدودة، وبلدان الشمال التى تتحفظ عموما عن إنشاء صندوق منفصل لهذه الغاية. كذلك، دعا جوتيريش الأطراف إلى معالجة قضية انبعاثات غازات الدفيئة، مؤكدا أن هدف حصر الاحترار المناخى ب1.5 درجة مئوية وهو أكثر أهداف اتفاق باريس طموحا، «لا يقتصر فقط على إبقاء هذا الهدف على قيد الحياة بل إبقاء الناس على قيد الحياة».. وتابع «أدرك أن إرادة المحافظة على هدف 1.5 درجة مئوية موجودة لكن علينا أن نتحقق من أن هذا الالتزام واضح فى نتائج «كوب27» الذى تختتم أعماله رسميا الجمعة لكن عادة ما تمدد. وأكد «الطاقة الأحفورية تأخذ البشرية رهينة» مشددا على أنه لا يمكن خفض انبعاثات الوقود الأحفورى من دون التوسع فى استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أخيرا على مسألة تمويل التحرك المناخى داعيا الدول الغنية إلى الإيفاء بوعودها بتقديم مساعدات بقيمة مئة مليار دولار سنويا اعتبارا من 2020 للدول الناشئة والفقيرة لمساعدتها على التكيف مع تداعيات التغير المناخي. الاتحاد الأوروبى والمليار دولار قال الاتحاد الأوروبى إنه سيخصص أكثر من مليار دولار لتمويل المناخ لمساعدة البلدان فى أفريقيا على تعزيز قدرتها على الصمود فى مواجهة التأثير المتسارع للاحتباس الحراري. وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فرانس تيمرمانز، أن المبادرة، التى تم إطلاقها فى محادثات المناخ للأمم المتحدة مع فرنسا وألمانيا وهولندا والدنمارك، ستجمع بين البرامج «الحالية والجديدة» للتحضير للتأثيرات المستقبلية لعالم الاحترار. من التمويل الجديد يشمل التمويل أيضاً تعهدا من الاتحاد الأوروبى بمبلغ 60 مليون دولار «لخسائر وأضرار» المناخ التى تم التعرض لها بالفعل، وهى قضية مثيرة للجدل فى المفاوضات فى COP27 فى شرم الشيخ المصرية. فى حين وصفت محادثات المناخ للأمم المتحدة COP27 بأنها «مؤتمر الأطراف الأفريقى»، انتقد المراقبون التقدم البطىء فى تقديم المساعدة للقارة، وهى واحدة من أكثر المناطق عرضة لسلسلة من الفيضانات الناجمة عن المناخ وموجات الحرارة والجفاف.. وقال تيمرمانز إن المبادرة، التى أقيمت بالشراكة مع الاتحاد الأفريقى، كانت «نقطة انطلاق»، وفقا ل«ndtv».. وسيغطى التمويل جمع بيانات مخاطر المناخ، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتمويل مخاطر الكوارث والتأمين، فضلًا عن المساعدة فى جذب التمويل الخاص.. وقال تيمرمانز: «فى النهاية، نحتاج إلى تحويل التريليونات، وليس المليارات». وتتحمل أفريقيا وطأة تغير المناخ، رغم أنها ساهمت بأقل قدر فى ظاهرة الاحتباس الحرارى، ولديها أقل انبعاثات، ولكنها أكثر عرضة لتأثيرات الاحترار العالمى فى ظل جميع سيناريوهات المناخ التى تزيد على 1.5 درجة مئوية. الاقتصاد الأخضر دعت وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ المقام بمدينة شرم الشيخ الجميع لتغيير المفهوم الخاطئ بأن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يُعرقل عملية النمو، موضحة أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يمكن أن يؤدى إلى مكاسب اقتصادية مُباشرة قدرها 26 تريليون دولار حتى عام 2030، ويتيح أكثر من 65 مليون وظيفة جديدة منخفضة الكربون، كما أن الاستثمار فى البنية التحتية المرنة فى البلدان النامية يمكن أن يحقق 4.2 تريليون دولار سنويًا. صافى انبعاثات كربونية صفرية فى ضوء مشاركة وزارة الطيران المدنى فى فعاليات قمة المناخ COP27 وبحضور الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى شاركت الوزارة فى الجلسة التى عقدتها المنظمة الدولية للطيران المدنى «الإيكاو» خلال فعاليات قمة المناخ فى شرم الشيخ بمشاركة عدد من الدول الأعضاء بالإيكاو وممثلى صناعة الطيران.. تم خلال الجلسة استعراض ما توصلت إليه الجمعية العمومية (41) للإيكاو التى أقيمت فى مونتريال أكتوبر الماضى من اتفاق تاريخى بشأن تحقيق هدف عالمى طموح للطيران الدولى يتمثل فى «صافى انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050» وحماية بيئة الطيران الدولي.. واستعرضت «جين هوبي» بالأمانة العامة للإيكاو أبرز الجهود التى قامت بها المنظمة الدولية للطيران المدنى فى قضايا البيئة والتغيرات المناخية كما أشارت جين إلى أن القرارات الصادرة عن الإيكاو تسعى إلى تحقيق التعاون والتكامل مع الدول الأعضاء لتنفيذ الهدف الطموح وهو صفر انبعاثات كربونية دون تحميل الدول الأعضاء الأعباء على دول فرادى. وعن الجانب المصرى أشار المهندس عبدالغفار السيد مدير عام بسلطة الطيران المدنى ونائب رئيس لجنة حماية البيئة بالإيكاو إلى أن الهدف الصفرى الطموح فى صناعة الطيران يجب أن يقابله آليات للتنفيذ وتوفير الموارد المالية من خلال الجهات العالمية المانحة، ونقل التكنولوجيا والتدريب.. كما تم عرض تجربة مصر فى تفعيل اللجنة القومية العليا لرصد الانبعاثات الكربونية قائلاً إنه يجب على الدول أن تنتج وليس عليها أن تشترى بما يتماشى مع الهدف الطموح وإمكانيات الدول. ممثلو صناعة الطيران ومن جانبهم أعرب ممثلو صناعة الطيران عن ترحيبهم بتحقيق الهدف المتمثل فى النمو المحايد للكربون وتنفيذ خطة كورسيا لخفض الانبعاثات وفقاً للجدول الزمنى المحدد بالإضافة إلى استخدام وقود الطيران المستدام.. كما طرحت الدكتورة أميرة السيد مستشار البيئة بوزارة الطيران المدنى أهمية وجود آليات لاستخدام الوقود المستدام باعتباره أحد التحديات الكبيرة التى تحتاج تكنولوجيا متقدمة وتكاليف عالية ودعم دولى.. كما تساءلت عن تحمل الدول وبخاصة النامية التزامات وأعباء جديدة فى شكل شهادات كربونية وصولا إلى الهدف «الصفرى» الطموح مشاركة فعالة للأرصاد الجوية واصلت وزارة الطيران المدنى مشاركتها فى فعاليات مؤتمر المناخ COP27 ممثلة فى الهيئة العامة للأرصاد الجوية التابعة للوزارة التى شاركت فى مختلف الفعاليات التى أقيمت بالجناح العلمى الخاص بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) حيث استعرضت الهيئة أهم البحوث والدراسات العلمية التى تقوم بها والأنشطة والخدمات التى تقدمها لمختلف قطاعات الدولة المصرية. وصرح الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى بأن مشاركة الوزارة تأتى فى إطار استراتيجيتها تجاه التغير المناخى حيث تضع فى مقدمة أولوياتها القضايا البيئية والحد من الانبعاثات باستخدام الطاقة النظيفة وتطوير الخدمات التى تقدمها هيئة الأرصاد الجوية فى مجال الطقس والتنبؤات وتبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بالأرصاد الجوية على المستوى المحلى والإقليمى والدولى وتطوير الخدمات المقدمة للخبراء والمختصين لخدمة أهداف التنمية المستدامة. اختيار السدود على حوض النيل وقد شاركت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والهيئة القومية عن بعد وجامعة كولورادو الأمريكية فى فعالية كان محورها كيفية اختيار السدود على حوض النيل وذلك بتشغيل موديل هيدرولوجى لمعرفة اتجاه مسار مياه الأمطار على حوض النيل. بينما جاءت الفعالية الثانية التى شاركت فيها هيئة الأرصاد بعنوان استخدام نظم رصد ومراقبة وإدارة حوض نهر النيل حيث تم مناقشة سبل تعزيز طرق رصد مصادر ومستويات المياه العذبة عن طريق استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وجاءت هذه المشاركة فى إطار تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للأرصاد الجوية والوكالة المصرية للفضاء لتوفير أحدث طرق رصد ومراقبة مستويات مياه النيل بما يعزز الأمن المائى لجمهورية مصر العربية. كما شاركت الهيئة العامة للأرصاد الجوية فى الجلسة التى نظمها قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء لمناقشة المبادرة المصرية لتأسيس «منظومة أفريقية متعددة الأطراف لإدارة الأزمات والكوارث ذات البعد البيئي» حيث تأتى الجلسة فى إطار المبادرة التى أطلقها فخامة رئيس الجمهورية للتآزر بين الاتفاقيات البيئية الثلاث (التصحر – التنوع البيولوجى – تغير المناخ)، فضلاً عن تبنى مؤتمر المناخ شعار «معاً للتنفيذ» وتهدف المبادرة المصرية للتعاون مع الدول والمؤسسات الأفريقية فى بناء منظومة متكاملة ودعم وتنسيق الجهود الأفريقية للحد من المخاطر البيئية، مع توفير عنصر الإنذار المبكر. الإنذار المبكر كما قامت الهيئة بالعمل والتنسيق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من خلال عدة اجتماعات هامة باعتبارها من أوائل الدول الأعضاء مؤسسى المنظمة العالمية بالمشاركة فى إعداد الخطة التنفيذية لمبادرة الإنذار المبكر لجميع الدول الأعضاء والتى أوكلت مهمة إعدادها إلى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وإعلانها فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، حيث أعلن أنطونيو جوتيراش الأمين العام للأمم المتحدة فى مارس الماضى عن هدف طموح لضمان أن «كل شخص على وجه الأرض محمى بواسطة أنظمة الإنذار المبكر فى غضون الخمس سنوات القادمة» وتم الإعلان عن «مبادرة الإنذار للجميع». وجاءت المشاركة الفعالة لهيئة الأرصاد الجوية فى الجلسة النقاشية حول «التغير المناخى فى حوض البحر الأبيض المتوسط» التى نظمتها جامعة تشابمان، والجامعة البريطانية فى مصر ووكالة الفضاء المصرية وقد دارت الجلسة حول نظم مراقبة التغيرات المناخية لمدينة الإسكندرية باعتبارها إحدى المدن المعرضة لمخاطر ناجمة عن التغيرات المناخية. وقود الطائرات والانبعاثات الكربونية شاركت وزارة الطيران المدنى فى اجتماعات الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية التابعة للأمم المتحدة خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 والتى ناقشت تقارير المنظمة الدولية للطيران المدنى «الإيكاو» بشأن وقود الطائرات والانبعاثات الكربونية وخاصة المتعلقة بالبند الخاص بالهدف العالمى الطموح لقطاع الطيران المدنى والمتمثل فى الوصول إلى صفر انبعاثات 2050 ونظام معادلة وخفض الانبعاثات فى مجال الطيران المدنى الدولى واستخدام وقود الطائرات المستدام الذى يعد فى مقدمة اهتمامات صناعة النقل الجوى.. يأتى ذلك فى ضوء اهتمام وزارة الطيران المدنى بملف حماية البيئة والحفاظ عليها والحد من الانبعاثات الكربونية كونه هدفا رئيساً ضمن الأهداف الاستراتيجية التى تحقق التنمية المستدامة. حضر اجتماعات هيئة المشورة العلمية والتكنولوجية الدكتورة أميرة السيد مستشار البيئة وتغير المناخ بوزارة الطيران المدنى وعضو الفريق التفاوضى المصرى فى مجال الطيران المدنى خلال مؤتمر المناخ والمهندس عبدالغفار السيد ممثل مصر بلجنة حماية البيئة بمنظمة الإيكاو. وقد استعرضت الهيئة آراء ووجهات نظر الدول الأعضاء بالإيكاو بشأن ما تتضمنه بنود التقرير،، وكان لجمهورية مصر العربية ممثلة فى وزارة الطيران المدنى دور فعال فى تقريب وجهات النظر والوصول إلى مخرجات مبدئية مهمة تُرضى الدول الأعضاء من خلال المشاورات والمباحثات غير الرسمية ومن ثمَّ عرضها على الجلسة العامة النهائية لاعتمادها وإعلانها فى النتائج النهائية لمؤتمر المناخ، كما ستسهم هذه النتائج فى عدم تحميل أعباء إضافية على الدول الأعضاء وتحقيق المصالح المشتركة فى مجال الطيران حيث تختص المنظمة الدولية للطيران المدنى بوضع السياسات والقواعد والتشريعات الدولية الخاصة بمجال صناعة الطيران بما يحقق مصالح الدول الأعضاء بالمنظمة.