تصدرت دولة المغرب، محركات البحث علي جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، عقب بطء المحادثات بين المغرب وبريطانيا بشأن الربط الكهربائي، حسبما صرح القائمون على مشروع الربط الكهربائي بين البلدين. صرح القائمون علي مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، عن بطء المحادثات مع بريطانيا بشكل مخيف، موضحيين بوجود دول أخري مهتمة بهذه الإمدادات. معلومات عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا، يعد واحد من أهم المشاريع الضخمة والعملاقة، التي ينتظرها المملكة لتزويد بطاقة نظيفة، عبركابلات بحرية هي الأطول في العالم، وتمتد من محطات لإنتاج الطاقات الشمسية والريحية بالمغرب من منطقة كلميم واد نون التي تلقب ب" بوابة الصحراء"، نحو السواحل البريطانية. 1- تقوم شركة إكس لينكس، بربط الكهرباء بين دولتي المغرب وبريطانيا، وهو عبارة عن مشروع كهرباء خضراء بقدرة 10 غيغاواط، ومن المتوقع أن يكون أطول خط كهرباء بحري في العالم. 2- ستوفر الشركة كهرباء ل7 ملايين منزل في بريطانيا، بحلول عام 2030م، وهو ما يكفي لتلبية نحو 8% من احتياجات الكهرباء في البلاد. 3- سيقوم مشروع ربط الكهرباء، بنقل الطاقة 3.6 غيغاواط، من طاقة الرياح والطاقة الشمسية المستدامة من المغرب إلي المملكة المتحدة بمعدل 20 ساعة يوميًا. 4- سيساهم المشروع في الجميع بين توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومنشأة تخزين البطارية بقدرة 20 غيغاواط ساعة، وسيستخدم نحو 1400 كيلومتر مربع في منطقة كلميم واد نون المغربية لربطها بديفون في جنوب غرب إنجلترا. ماهو مميزات المشروع؟ سيوفر المشروع الربط الكهربائي بين دولتي المغرب وبريطانيا، حوالي 0.5 غيغاواط من الكهرباء النظيفة، من منشآت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح علي نطاق واسع في المغرب. سيساهم المشروع، في كثافة عالية للرياح والشمس وتوفير كهرباء منخفضة التكلفة للغاية ومحايدة كربونيًا. وثُبِّتَت تكنولوجيا خطوط ربط تيار الجهد العالي المستمر على طريق بطول 3800 كم تحت قاع البحر؛ لتصبح مصدرًا مخصصًا للطاقة المتجددة لتزويد بريطانيا حصريًا بالكهرباء. جدير بالذكر أن توفير إمدادات الطاقة في بريطانيا يحدث من خلال التنويع من خطوط الربط البيني ضمن الاتحاد الأوروبي والاعتماد على الغاز الطبيعي المسال والكتلة الحيوية من أميركا الشمالية. شركة إكس لينكس البريطانية بعث السير ديف لويس، الرئيس التنفيذي لمشروع شركة إكس لينكس البريطانية، تحذير للحكومة البريطانية، إذا لن يلتزمه بتفعيل المشروع باسرع وقت ممكن، فإن الكهرباء المغربية يمكن أن تنتهي في مكان آخر. وقال لويس، في تصريح صحفي له، إننا لدينا عروض من قبل بلدان اخري، في ظل تكثيف أوروبا جهودها لاستبدال الغاز الروسي، مضيفًا بأن الأمر اصبح سهل لفهم سبب اهتمام الجميع بمصدر طاقة خضراء تعد أكثر مرونة. وأكد الرئيس التنفيذي لمشروع شركة إكس لينكس البريطانية، عن اجراء محادثات منذ عام مع السلطات البريطانية، حسبما ذكرت منصة "موروكو وورلد نيوز" (Morocco World News). وأكد أن وزارة الخزانة البريطانية، كانت "متحمسة" في أوائل عام 2022، قبل الاضطرابات السياسية التي أعقبت استقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون، التي أثرت خصوصًا في قطاع الطاقة. وأصرّ لويس على أنه "بالنظر إلى ما كان يحدث في سياسات انتخابات القيادة والتغييرات، كانت الأشهر القليلة الماضية بطيئة بصورة محبطة". كما أوضح تأثير الاضطرابات السياسية في تقدم مشروع إكس لينكس، قائلًا إن "كل شخص (في الحكومة) قضينا معه العام في التعجيل بالمشروع وتعاملنا معه، قد غيّر وظيفته". وتابع: "عليك أن تعود وتبدأ الإحاطات مرة أخرى.. نحن لا نطلب أي أموال حكومية هنا، هذا المشروع سيُموّل من القطاع الخاص. كل ما نحتاج إلى معرفته هو: هل تريد المملكة المتحدة أن تكون عميلًا لهذه الطاقة؟". لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا