واصل الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، جولاته التفقدية لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها، حيث تفقد وزير النقل يرافقه رئيسا وقيادات هيئتي الأنفاق، والعامة للطرق والكبارى، مواقع العمل بمشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع، "العين السخنة، العلمين، مطروح، الفيوم" في المسافة من الإسكندرية حتى العلمين بطول حوالي 120 كم. اقرأ أيضًَا.. كامل الوزير: 1.7 تريليون جنيه لتطوير قطاع النقل وتابع الوزير أعمال تنفيذ الجسور الترابية والمحطات وأعمال إنشاء عدد من كباري المسار وكباري تقاطاعات القطار الكهربائي السريع، وكذلك أعمال تحويل المرافق المتعارضة مع المسار، خصوصًا مع إزالة التعديات كافة على حرم السكة الحديد بخط "القباري/ مطروح"، حيث يمر المسار موازيًا للخط، ويقع في جنوب حرم القطار الحالي، وتقع عليه عدد من المحطات المهمة، وهي "محطة إسكندرية" التي تقع بالقرب من منطقة النزهة، وهي المحطة النهائية من الفرعة الشرقية للمسار داخل مدينة الإسكندرية، وتقع بالقرب من مطار النزهة، كما أنها هي المحطة التبادلية مع جميع وسائل النقل داخل مدينة الإسكندرية للوصول إلى أي مكان داخل المدينة، وعلى بُعد حوالي 12 كم تقع محطة العامرية، وذلك لخدمة منطقة العامرية والقاديمين إلى منطقة ميناء الإسكندرية والدخيلة ومنطقة الماكس بالإسكندرية، وهي محطة إقليمية ويقع بالقرب منها الحوش التبادلي لقطار البصائع مع القطار الحالي، وذلك لخدمة نقل البضائع من وإلى الموانئ الواقعة بالمنطقة وإلى الغرب على بعد حوالي 10 كم من محطة العامرية، تقع محطة الاستاد " كينج مريوط"، وهي محطة القطار السريع، التي تخدم الاستاد ومنطقة كينج مريوط، وهي المحطة الأولى من الفرعة الشرقية للمسار، و"محطة برج العرب" وهي أول محطة بعد التفريعة للقطار السريع إلى الجهة الغربية، وتخدم هذه المحطة بموقعها الحالي مدينة برج العرب القديمة والمدينة الجديدة، وأيضًا منطقة برج العرب الصناعية والقريبة من الطريق الساحلي الدولي، وهي محطة للقطار السريع ومن كبرى المحطات على الخط، حيث إنها تتكون من عدد 6 سكك. وتوجه وزير النقل إلى موقع "محطة الحمام" بعد محطة برج العرب بحوالي 25 كم، وهي محطة إقليمية تخدم مدينة الحمام وعددًا من القرى بالساحل الشمالي، حيث تتميز المحطة بقربها من الطريق الساحلي الدولي، ثم بعد ذلك إلى "محطة العلمين"، وهي محطة للقطار السريع، التي تخدم مدينة العلمين الجديدة والحركة السياحية بها، والساحل الشمالي الغربي، إضافة إلى حركة نقل البضائع من وإلى ميناء العلمين. وتفقد الوزير عددًا من كباري تقاطعات القطار الكهربائي السريع في هذه المسافة مع الطرق الرئيسية، وكذلك تم متابعة أعمال تنفيذ عدد 2 كوبري مسار عند منطقتي برج العرب والحمام، ووجه الوزير بتنفيذ الأعمال كافة وفقًا لقياسات الجودة العالية والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقاً للموعد المخطط، خصوصًا مع أهمية المشروع الذي يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي يتم تنفيذها، والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر. وأكد وزير النقل أن الأعمال المدنية والإنشاءات كافة تتم بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار، تحت إشراف الاستشاري العام للمشروع "سيسترا" الفرنسي، كما وجه وزير النقل بضرورة التنسيق مع جميع أجهزة الدولة المعنية والمحافظات التي يمر بها مسار القطار السريع، وذلك للأخذ في الاعتبار المشروعات الجاري تنفيذها، وكذلك المخطط تنفيذها، وذلك للعمل على تكامل وسائل النقل المختلفة، وتفاديًا لحدوث أي تعارض في المشروعات القومية الجاري والمخطط تنفيذها. وأشار الوزير إلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع سيسهم في خلق الآلاف من فرص العمل للشباب، وتقليل الازدحام المروري وتحقيق مستويات أمان أعلى للركاب، وتأثير أفضل على البيئة، ويساعد على التنمية الاقتصادية، ويعزز البنية التحتية للمنطقة، ويساعد على احتواء الزحف العمراني، لافتًا إلى أن تنفيذ خط قطار كهربائي سريع (ركاب وبضائع) يربط مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب والعلمين الجديدة، سيساهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة سكك حديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة. وأضاف، أن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، ستسهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليًا سواء عبر شبكة القطارات القديمة، أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، كما أن المشروع سيسهم في إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق الصناعية أو الزراعية المار بها، كما أنه يسهم في نقل المنتجات منها، أو نقل الخامات إليها بصورة سريعة وآمنة. جدير بالذكر أن شبكة القطارات الكهربائية السريعة الجاري إنشاؤها مكونة من 3 خطوط تغطي أنحاء الجمهورية بإجمالي أطوال تصل إلى 2000 كم، ويبلغ طول الخط الأول العين السخنة العلمين مطروح الفيوم 660كم، وتبلغ السرعة التصميمية لقطارات المشروع 250 كم /ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كم/الساعة، وسرعة تشغيل القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/الساعة، وسرعة تشغيل جرارات البضائع الكهربائية 120 كم /ساعة، ويشتمل المشروع على عدد 24 محطة، منها عدد 12 محطات للقطار السريع، وعدد 12 محطة إقليمية بطول حوالى 660 كم. لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news