أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، مُعلقًا على قرار الأممالمتحدة: "ترفض إسرائيل بشدة القرار الفلسطيني في الأممالمتحدة..هذه خطوة فلسطينية أحادية أخرى تقوض المبادئ الأساسية لحل النزاع، وقد تضر بأية إمكانية لعملية مستقبلية..يريد الفلسطينيون استبدال المفاوضات بخطوات أحادية الجانب..إنهم يستخدمون الأممالمتحدة مرة أخرى لمهاجمة إسرائيل"، مُضيفًا: "هذه الخطوة لن تغير الواقع على الأرض، ولن تساعد الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال، بل قد يؤدي إلى تصعيد دعم هذه الخطوة جائزة للمنظمات الإرهابية وللحملة ضد إسرائيل". اقرأ أيضًا.. الكوليرا تضرب إسرائيل ومخاوف من انتشارها أردف لابيد: "نشكر الكثير من الدول التي لم تؤيد هذا القرار وأوضحت أن هذا ليس السبيل لتعزيز الاستقرار ولا لحل الصراع". وأكمل: "ندعو جميع الدول التي أيدت اقتراح الأمس إلى إعادة النظر في موقفها ومعارضته عندما يتم التصويت عليه في الجمعية العامة..إن طريقة حل النزاع لا تمر عبر أروقة الأممالمتحدة أو الهيئات الدولية الأخرى". وأعلنت إسرائيل رفضها بشدة القرار الفلسطيني في الأممالمتحدة بعد المصادقة على اقتراح الفلسطينيين بالتوجه لمحكمة العدل الدولية للحصول على رأي بشأن "الاحتلال الإسرائيلي المستمر". وأمس الجمعة، اعتمدت الأممالمتحدة قرارًا يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية، حول "الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس"، وصفته الخارجية الفلسطينية بالتاريخي. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن: "اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى اللجنة الخاصة بالمسائل السياسية، وإنهاء الاستعمار، اعتمدت قرار فلسطين بطلب فتوى قانونية، ورأيًا استشاريًا من أعلى هيئة قضائية دولية، من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس"، إذ وصف القرار بالتاريخي، وأنه "انتصار وإنجاز دبلوماسي، وقانوني، فلسطيني ودولي".