كشفت السعودية خلال فعاليات اليوم الأول لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء، المنعقد في شرم الشيخ عن آخر مستجدات وأهداف مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى العام الماضى، بهدف وضع خارطة طريق واضحة للعمل المناخي في المملكة وتمهيد الطريق للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م. اقرأ أيضًا.. انطلاق النسخة الثانية من مبادرة السعودية الخضراء بشرم الشيخ نجحت المملكة خلال العام الماضي في تسريع جهودها في مجال العمل المناخي، وتسعى إلى تحقيق أهداف طموحة بحلول عام 2030م تتمثل في تحويل 30% من مساحاتها البرية والبحرية إلى محميات طبيعية، وزراعة أكثر من 600 مليون شجرة بزيادة قدرها 150 مليون شجرة عن الهدف المرحلي المعلن لزراعة 450 مليون شجرة بحلول عام 2030. وتعكف السعودية على تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون بهدف تنفيذ تعهداتها لتقليل الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول2030، تماشيًا مع طموحاتها لرفع حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 50% بحلول عام2030، أعلنت المملكة عن 13 مشروعًا جديدًا قيد التطوير في مجال الطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 11.4 جيجاوات، وتقدر قيمة الاستثمارات في هذه المشاريع بنحو 34 مليار ريال، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع عند بدء عملياتها التشغيلية في إزالة 20 مليون طن تقريبًا من مكافئ ثان أكسيد الكربون سنويًا. ودعمًا لتحقيق هدف خفض الانبعاثات الذي حددته مبادرة السعودية الخضراء والمساهمة في تعزيز الطموحات الوطنية بأن تصبح المملكة أكبر منتج ومصدر للهيدروجين النظيف منخفض التكلفة في العالم، يجري العمل حاليًا على إنشاء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم، مع التوقعات بأن يبدأ عملياته الإنتاجية بقدرة تصل إلى 600 طن يوميًا في 2026 كما حصلت كل من شركة "أرامكو السعودية"، و"سابك"، و"معادن"، على أول شهادات مستقلة في العالم كمنتجين معتمدين للهيدروجين الأزرق والأمونيا، مما يعزز البنية التحتية لتصدير الوقود النظيف في المملكة العربية السعودية.