خلفت الصواريخ والأقمار الصناعية في الفضاء، نوعا آخر من التلوث الفضائي، بسبب الأقمار التي خرجت عن الخدمة أو القطع المكسورة التي تدور حول الأرض. اقرأ ايضا : كوكب زحل يتوقف عن الحركة تجاه الغرب وتسببت الأقمار الصناعية في أطنان من الخردة الفضائية العائمة في المدار المنخفض لكوكب الأرض، والتي قد تعرض الأقمار الصناعية أو المركبات الفضائية لخطر الاصطدام بها. وابتكرت شركة كلير سبيس البريطانية ذراعا ضخمةً لإزالةِ نفايات الفضاء أو ما تعرف بخردة الفضاء التي سببها حطامُ الصواريخ والأقمار الصناعية والتي باتت تشكل تهديدا للأقمار الصناعية الاخرى التي تدور معها في المدار. وتعتبر هذه المهمة الأولى من نوعها لتنظيف الفضاء والتي من المقرر أن تبدأ عملَها عام 2025، وستكون قادرة على إمساك الخردة الفضائية ويسحبونها إلى أسفل بعيدا عن طريق المركبات الفضائية والأقمار الصناعية. الأرض تصدر أصواتا مرعبة وكشف علماء من جامعة الدنمارك، أن للأرض صوت وهي تدور حول الشمس، وهذا الصوت هو صوت المجال المغناطيسي، وقاسوا إشارات مغناطيسية بواسطة قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الأوروبية وحولوها إلى صوت. وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن فريق العلماء استخدم بيانات من شركة "سوات" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، إضافة إلى مصادر أخرى، واستخدمت هذه الإشارات المغناطيسية للتلاعب والتحكم في التمثيل الصوتي للحقل الأساسي، وصرير المجال المغناطيسي للأرض مصحوبا بتمثيل لعاصفة مغناطيسية أرضية نتجت عن توهج شمسي في 3 نوفمبر 2011، وفي الواقع يبدو الأمر مخيفا جدا". وكشف العلماء في دراسة بحثية أن هذا الصوت ناتج عن دوران الأرض وتفاعلها مع عاصفة شمسية، موضحين أنهم استعانوا بنحو 30 ألف مكبر صوت تم غرسها في باطن الأرض. وأضافت الوكالة أن المجال المغناطيسي للأرض هو فقاعة معقدة وديناميكية تحافظ على سلامتنا من الإشعاع الكوني والجسيمات المشحونة التي تحملها الرياح القوية المتدفقة من الشمس. جاء ذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته قناة "الغد" اليوم الجمعة.