دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع إنشاء مدرسة الفقيد محمد أحمد نجيب للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية المسيمير في محافظة لحج، بإشراف من الصندوق الاجتماعي للتنمية في الجمهورية اليمنية. قام مدير التعليم بمحافظة لحج فهمي بجاش، ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية فؤاد طاهر، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد مدخلي، بوضع حجر الأساس وسط احتفالية كبرى. يتضمن المشروع بناء وتجهيز مدرسة نموذجية ، لتوفير فرص تعليم جيدة لأهالى لحج. تبلغ مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 41 مشروع و11 مبادرة تنموية دعمت فرص التعليم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة، منها إنشاء 27 مدرسة نموذجية ومركزاً للموهوبين، ومشروع إنشاء وإعادة تأهيل الجامعات، و إنشاء وتجهيز المدارس والجامعات، ومشروع طباعة وتوزيع الكتب، ومشروع النقل المدرسي الآمن. تسهم مبادرات البرنامج في توفير فرص التعليم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف المحافظات اليمنية، وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وتوفير بيئة تعليمية نموذجية عبر مشروعات نوعية متعددة. تتضمن مشروعات المدارس النموذجية إنشاء وتجهيز 4 مدارس جديدة في محافظة سقطرى،و8 مدارس في محافظة المهرة، بالاضافة إلى بناء مدرستين في محافظة حجة و4 مدارس في عدن، ومدرستين في سيئون والمكلا بمحافظة حضرموت، إضافة إلى إنشاء مدرسة كشار في محافظة تعز، ومدرسة الوحدة المشتركة في ميلات وإنشاء مركز للموهوبين في محافظة مأرب، ومدرسة نصاب النموذجية في شبوة. تم تجهيز المدارس بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية جيدة، ومماثلة للمواصفات المطبقة في المملكة. كما تشمل مبادرات البرنامج مشروع طباعة وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي للطلاب والطالبات،ووفر البرنامج حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، لتسهيل تنقلهم. وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد. ويعد المشروع ضمن 224 مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية في 7قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.