رغم التفاف الشعب المصري حول قياداته السياسية والعسكرية، مازالت أيادي المتلاعبين تسعى لزعزعة الاستقرار وبث الشائعات التي اشتهروا بها، ورغم الإنجازات العديدة التي شهدتها مصر طوال السنوات الأخيرة، وشهد لها العالم، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتشل البلد من مصائب الإخوان، يظهر البعض من خلال منابرهم المشبوهة لإطلاق الأكاذيب التي اعتادوا استخدامها في محاولة لطمس الانجازات وعمليات التنمية. اقرأ ايضا : المصريون يفحمون عمرو واكد.. "هتموت في الغربة ومحدش هيصلي عليك" بيع الوطن لمن يدفع أكثر تاريخ من السقطات خُطت في سجل الإخوان، والمال هو لغتهم في الحديث، حيث لا مكان للوطنية في توجهاتهم، وفي الوقت الذي احتاجت لهم البلاد خانوها، وعندما أتيحت لهم فرصة الحكم وقعوا أوراق بيع الوطن، وبعدما فُضحت أفعالهم ولفظهم الشعب، قاتلوا واستحلوا الدماء، بل وباعوا الوطن لمن يدفع أكثر وتأمروا ووضعوا خطط لإسقاط الدولة بمنابرهم . منابر مشبوهة لبث الأكاذيب والشائعات استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية خلال السنوات الماضية، عدد من القنوات الفضائية التي انتهجت أسلوب زعزعة الاستقرار في مصر، بهدف اسقاط الدولة، ولكنها لم تصمد كثيرًا واغلقت أبوابها بعدما يأس مؤسسيها من عدم استجابة الشعب المصري لنشر الفوضى التي دعت إليها، ومؤخرًا أطلقت جماعة الإخوان في عدد من الدول العربية قناتين فضائيتين خلال ال24 ساعة الماضية، في مخطط جديد لتدشين أذرع إعلامية بديلة تستهدف نشر الفوضى مجدداً في مصر ودول الشرق الأوسط. نواجه حرب من الجيل الرابع قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن عناصر حرب الجيل الرابع 4، أولهم الحرب بالوكالة، وهو خلق انقسام داخل الجيوش، وثانيًا، هدم الدولة من الداخل، وثالثًا الحصار الاقتصادي المؤسسي على الدولة المستهدفة، ورابعًا العمليات والحرب النفسية . الرئيس دائمًا ينادي بأهمية الوعي وأضاف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أنه لتحقيق خطة الانقسام داخل الجيوش أو هدم الدولة، يقيس العدو من الداخل، حجم الوعي والإدارك الموجود لدى الشعب، ليستخدم الحرب النفسية من خلال تغيير العقائد أو الأخلاق، أو التلاعب بدرجة تمسك المواطنين وثقتهم بالقيادة السياسية، ومن هنا يبدأ العدو بالتلاعب بأفكار الشعب، ويضع الخطط لتفتيت جميع مصادر الثقة لدى المواطنين. وأوضح اللواء محمد الغباري، أنه لهذا السبب الرئيس عبدالفتاح السيسي طالما تحدث عن معركة الوعي، وتابع، كما أكد الرئيس خلال خطاباته على أهمية الوعي لدى المواطنين ضد العمليات النفسية التي يستخدمها الإخوان. ولفت، إلى أن الوسيلة الأساسية التي يستخدمها العدو لتوصيل الشائعة؛ وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، لافتا إلى أنه بعد التضييق على القنوات الفضائية بسبب الهجوم، لجأ الإخوان لعمل قنوات جديدة لاستخدامها كمنبر ينتهج نفس النهج من نشر شائعات وأكاذيب. وأكد الغباري، أن الإخوان مستمرون في حربهم ضد البلد رغم هزيمتهم، ويكافحون للعودة مرة أخرى، واستخدموا هذا التوقيت مستغلين الأزمات العالمية لبث الشائعات، موضحا، أن الشائعات نصفها حقيقة والنصف الآخر كذبة. يستخدموا جزء من الحقائق لبث الشائعات وأشار اللواء الغباري، إلى أن الإخوان استخدموا مشكلة الدولار والقمح، لبث شائعات مرتبطة بهم، ويستخدموا جزء من الحقيقة لخلق أكاذيب من مواقف نعيشها، رغم أن القمح مستقر لشهر ديسمبر، ولن يكون هناك تغيير، مناشدا الإعلام والصحافة، بعدم الاكتفاء ببيانات تكذيب الشائعات فقط، بل التحدث مع المواطنين في الشوارع، ومع الخبازين ورصد حركة بيع الخبز لإثبات أكاذيب الإخوان حول الأزمات الوهمية التي يخلقونها للمواطنين عبر قنواتهم المشبوهة والسوشيال ميديا. الجدير بالذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية، أطلقت في عدد من الدول العربية قناتين فضائيتين خلال ال24 ساعة الماضية، من لندن، ودول أوروبية أخرى، لنشر الفوضى مجدداً في مصر وعدد من دول المنطقة، لتحقيق أجندة الإخوان العدائية، وللترويج لتظاهرات جديدة .