ظهرت أولى مؤشرات الإخفاق الاستخباراتي الروسي في أوكرانيا قبل العملية العسكرية بسنوات، وتحديدا في بريطانيا بقضية سكريبال عام 2018، وقبلها الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. اقرأ أيضًا.. اتهامات مُتبادلة من العيار الثقيل بين بايدن وترامب ويتصدر جسر القرم واغتيال داريا دوجينا في موسكو، أبرز الإخفاقات الروسية الاستخباراتية بعد العملية العسكرية في أوكرانيا، ويبرز اسم "وليام بيرنز" مدير وكالة المخابرات المركزية على الساحة الأوكرانية بعد هذه الإخفاقات. ويطلق على بيرنز "صقر بايدن"، وهو يعرف جيدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورصد صعوده منذ التسعينات، ويعتبر الرئيس الروسي أنه في مهمة ثأر والأهم فيها أنه لا يحتمل الخسارة. وعندما أرادت واشنطن مواجهة الكرملين عن خططها لمهاجمة أوكرانيا، أوفدت وليام بيرنز، إلى بوتين، الذي قال له: "أنتم الأمريكيون بحاجة إلى الاستماع أكثر ولا يمكنكم الحصول على كل شيء على طريقتكم". ويعلم وليام بيرنز، أن بوتين لن يتوقف لأنه ببساطة وصل بعيدا في رهانه الأوكراني، ومهمة بيرنز سرية وهدفها إيقاف بوتين أو على الأقل عرقلته. مسؤولي أمريكي: غير مستبعد مشاركة فرقة متعددة الجنسيات بالحرب الأوكرانية وفي سياق متصل، قال ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والقائد السابق لقوات الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إنه غير مستبعد، مشاركة فرقة متعددة الجنسيات تحت قيادة الولاياتالمتحدة وليس الناتو نفسه في الصراع في أوكرانيا. وأضاف بتريوس، أنهم كقوة متعددة الجنسيات بقيادة الولاياتالمتحدة، وليس كقوة تابعة لحلف شمال الأطلسي، من الممكن ان ترد بطريقة متنوعة. ولم تقترح دول مجموعة السبع، في 11 أكتوبر، خطوات ملموسة بشأن تدابير جديدة أو إمدادات أسلحة لأوكرانيا، وسط الهجمات الصاروخية الأخيرة، وفقًا لتقارير إعلامية غربية. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسودة بيان المجموعة إن "الدول لم تقترح أي إجراءات أو أسلحة محددة". جاء ذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم السبت.