ليز تراس تستقيل من رئاسة حزب المحافظين

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس، استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، مشيرة إلى أنها تحدثت إلى الملك تشارلز لتقديم استقالتها.
ليز تراس تُقيل وزير التجارة البريطاني بسبب سوء السلوك
وقالت تراس - حسبما نقل تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) - إنها ستظل رئيسة للوزراء لحين اختيار خلف لها، مضيفة أنها التقت اليوم برئيس لجنة 1922 السير جراهام برادي واتفقا على أنه سيكون هناك انتخابات في غضون الإسبوع المقبل.
قالت الحكومة البريطانية، إن رئيسة الوزراء ليز تراس، أقالت وزير التجارة كونور بيرنز وعزلته من حزب المحافظين، بسبب مزاعم بسوء السلوك، وطلبت تراس من بيرنز مغادرة الحكومة "بأثر فوري" بعد "شكوى من سوء سلوك جسيم"، دون توضيح لماهية ذلك السلوك.
وأفاد مكتب تراس بأن "رئيسة الوزراء اتخذت إجراء مباشرا عند إبلاغها بهذا الادعاء، ومن الواضح أن جميع الوزراء يجب أن يحافظوا على مستويات عالية من السلوك، كما يتوقع الجمهور بحق".
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن سوء السلوك المزعوم وقع في المؤتمر السنوي للمحافظين في مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا.
وعمل بيرنز (50 عاما) وزيرا لإيرلندا الشمالية في الحكومة السابقة، وعُين وزيرا للتجارة عندما تولت تراس منصبها الشهر الماضي.
يُشار إلى أن بيرنز حليف قديم لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، الذي أجبر على التنحي في تموز الماضي، بعدما تعرض لسلسلة من الفضائح حول أمور مالية، وحفلات حكومية غير قانونية خلال عمليات الإغلاق
بسبب فيروس كورونا، لكن جونسون أطيح به أخيرا بعد تعيينه مشرعا متهما بسوء السلوك الجنسي في منصب حكومي رفيع المستوى.
التفاصيل الشخصية لرئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن نشر التفاصيل الشخصية لرئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، بالإضافة إلى 25 من أعضاء حكومتها على شبكة الإنترنت.
ويبيع المخترقون رقم هاتف تراس والمعلومات الشخصية الأخرى، مقابل 6.49 جنيه إسترليني (ما يعادل 7.24 دولار أمريكي)، وانتشرت البيانات على موقع إلكتروني أمريكي لم يذكر اسمه.
ونشر المخترقون بيانات وزير الخزانة كواسي كوارتنغ، ووزير الدفاع بن والاس، ووزير الخارجية جيمس كليفيرلي، ووزيرة الداخلية سويلا برافرمان وأعضاء آخرين في مجلس الوزراء.
الحكومة البريطانية تحقق في تسريب البيانات
ووفقًا للصحافة تستخدم تراس رقمها المسرب منذ عام 2011، وبدأت الحكومة البريطانية تحقيقا في تسريب البيانات، التي اتضح أن بعضها قديمة.
المصدر: أ ش أ
تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news