قصة تسريب خطوط نقل الغاز الروسي لأوروبا

تُعاني "القارة العجوز" أوروبا من أزمة طاقة بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية رئيسية عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، ولكن المصائب فوق رأس أوروبا لم تأت فرادى والوضع أصبح خطيرًا مع مرور الوقت عقب تسرب الغاز الروسي، نهاية سبتمبر الماضي في ثلاثة مواقع مختلفة لخطي نورد ستريم واحد ونورد ستريم إثنان في بحر البلطيق تلك الخطوط تمر عبر بحر البلطيق نحو أوروبا.
اقرأ أيضًا: حقل الغاز المحرم على أوروبا (شاهد)
ومنذ ذلك الحين ويساور أوروبا بأكملها قلق بالغ بشأن الضرر الذي قد يلحق بها في حال تعثر إمدادات الغاز، وهو ما يعني مصارعة شتاء قاسيًا، وفي خضم مسلسل تسرب الغاز من إمدادات روسيا نحو أوروبا، أعلنت شركة بيرن "PERN" البولندية المشغلة لخطوط الأنابيب، اكتشاف تسرب مساء أمس الثلاثاء
في أحد خطي أنابيب دروجبا، الذي ينقل النفط من روسيا إلى أوروبا.
أكدت الشركة أن التسرب في جزء من الأنبوب على بعد حوالي 70 كيلومترا من مدينة بلوك بوسط بولندا، وأن أسباب التسرب في هذه المرحلة غير معروفة.
وتابعت الشركة المشغلة: في هذه المرحلة، تتخذ جميع خدمات بيرن (الفنية والتشغيلية وفرقة الإطفاء الداخلية وحماية البيئة) إجراءات وفقا للخوارزميات المتوفرة لهذا النوع من المواقف.
واختتمت الشركة، أن الخط الثاني من خط الأنابيب وعناصر أخرى من البنية التحتية تعمل كالمعتاد.
لقراءة المزيد من الأخبار من هنا