طالب الإعلامي أحمد المسلمامي - مقدم برنامج الطبعة الأولى بقناة دريم - قيادات حزب الوسط بتوضيح موقفهم السياسي بعد الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية واستمرار الهجمة على القضاة، والقضاء بعد تقدم أعضاء حزب الوسط بمشروع قانون السلطة القضائية في مجلس الشورى، والذي تسبب في الأزمة الراهنة. وقال المسلماني خلال حلقة اليوم:" إن مشروع قانون السلطة القضائية الذي تقدم به أعضاء مجلس الشورى عن حزب الوسط يهدف إلى تدمير القضاء دون التطرق لأي مبررات". متسائلاً:" ما الدور السياسي لحزب الوسط الذي أصبح يخوض معارك جماعة الإخوان المسلمين، وعلى يمينهم ومن الأولى أن يندمج مع جماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة". وأضاف المسلماني أن غالبية وقيادات حزب الوسط هم أصدقاء أعزاء وأعضاء سابقون في جماعة الإخوان، ولا يوجد ما يميز حزب الوسط عن أهداف الإخوان قائلاً:" إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يتم الاندماج، وتكون هناك لجنة باسم الوسط داخل الجماعة أو الحزب بدلاً من حالة الغموض وعدم وضوح الظاهرة السياسية للحزب وتصدره لجهود الإخوان؟". وأكد المسلماني على أن مشروع النهضة الوحيد الذي يسير في مصر هو تسليح القوات المسلحة من خلال قياداته الحالية على كل المستويات، رافضًا استخدام أمريكا وإسرئيل لبعض الصحف الأجنبية في التقليل من تسليح الجيش أو التصريحات التي تقلل من الروح المعنوية قائلاً:" الجيش المصري صامد وباق ولا يخاف ويعمل طوال الوقت".