أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه بمجلس إدارة المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بمقره بالمقطم أن هذا الاجتماع أبلغ رد على الشائعات المغرضة بخصخصة المراكز، أو ضمها، مشيرا الى أنه تمت إحالة كل القضايا المعنية بالوزارة لهذه المراكز. وأضاف أنه لا صوت يعلو فوق صوت المراكز فهى الأذرع البحثية للوزارة على مستوى الدراسة والامتحانات والبحوث، وأضاف أن مركز الامتحانات والتقويم التربوى هو المسئول الأول عن تطوير العملية التعليمية فى مصر، وأن التقويم هو المدخل الحقيقى لإصلاح التعليم. ولفت الوزير إلى ضرورة النظر فى تطوير عملية الامتحانات مع الأخذ بنماذج الدول التى سبقتنا فى هذا المجال، وطالب أعضاء مجلس إدارة المركز بالتعرف على الغطاء المعرفى والمهارى والسلوكى فى تكلفة الشهادات، كما دعا أعضاء المركز بتعظيم دوره من خلال البحث فى الميدان والواقع، مؤكداً أن التعليم ليس للطالب فقط ولكن هناك الإدارة والمعلم والمؤسسة. وأكد الدكتور محمد رجب مدير المركز القومى للامتحانات أن الوزارة تقدم دعماً كبيراً للمركز، مشيراً إلى الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية حيث تم الانتهاء من إعداد معايير الخطة البحثية للمركز وجار تحكيمها واعتمادها لضمان وجود خطة بحثية تليق بمركز قومى، وأشار الى أن الخطة تركز على المشكلات القومية التي تواجهها الوزارة من الميدان التربوى وتهدف الى تقديم نظام جيد متطور للامتحانات والتقويم التربوى. وأضاف رجب أن المركز يقوم بعمل تقويم مبدئى لمدارس النيل وإعداد تقرير عنها ودراسة تعميم جوانبها الإيجابية، وتم عقد لقاءات مع بعثة البنك الدولى، والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وهيئة اليونيسيف لإعداد خطة مشروع التشخيص، ومتابعة وتقويم الملتحقين بنظام الدمج بالمدارس العامة، ووضع خطة لتقويم مدارس Stem . وأشار رجب الى أنه قد تم البدء فى العمل بمشروع بنوك الأسئلة للاختبارات القومية، وبدء الاستعداد لاختبار كادر معلمى الأزهر، وإصدار قرار إدارى لإعادة تشكيل الإدارات وتفعيل دور مديريها بالمركز، وتم تدشين الموقع الالكترونى الجديد للمركز www.nceee.eg ،وصفحة المركز (nceee) على الفيس بوك. ومن جهته، أكد الدكتور رضا مسعد على عودة النشاط للمركز مرة أخرى وأن هناك تطويرا وتجديدا ملموسين، ولفت إلى مشروع الثانوية العامة المقترح بأنه يحتاج الى التفكير فى وضع سياسة امتحان يختبر المهارات والقدرات، وطالب أعضاء المركز بوضع نماذج وتصور لشكل هذا الامتحان ضمن أجندته البحثية . وتم خلال الاجتماع مناقشة عدة موضوعات منها مقترح للعلاقة بين المركز والأكاديمية المهنية للمعلمين فى مجال التدريب ووضع برامج تدريبية، ومقترح مذكرة التفاهم بين المركز ومركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادة. كما تمت المطالبة بعودة تفعيل دور التقويم الشامل مع الأخذ فى الاعتبار تطبيقه بشكل صحيح، وطالب أعضاء المركز بالموافقة على استثمار قطعة الأرض الموجودة بالمركز بإنشاء مدرسة تجريبية عليها ومجمع أنشطة يخدم الطلاب ويخدم المركز فى النواحى البحثية . وأكد د. رمضان محمد رمضان أن الأكاديمية والمركز يقومان بخدمة الوزارة ومهمتهما رفع الكفاءة المهنية للمعلمين، وأن المركز له خبرات واسعة فى مجال التدريب والتقويم، لافتا الى أن الأكاديمية على أتم الاستعداد للتنسيق مع المركز واعتماده من خلال الدور المنوط به فى القرار الجمهورى، واعتماد أساتذة من المركز كمدربين فى الأكاديمية مع مراعاة المعايير الموجوة فى البرنامج التدريبى . وطالب د. مجدى بخيت المركز بوضع التعليم الفنى فى الرؤية من خلال إدخال نظام التقويم الشامل به وبحث نظم تطبيقه .