ضربت العاصفة الإستوائية "أورلين" المكسيك، إذ تتركز العاصفة على بُعد حوالي 290 ميلًا "465 كيلومترًا" جنوب غرب منطقة "مانزانيلو"، وهي من المتوقع أن تضرب اليابسة في ولاية "سينالوا" المكسيكية بعد أيام قليلة. اقرأ أيضًا.. تسجيل 9 آلاف إصابة جديدة بكورونا في المكسيك وتشكلت العاصفة الإستوائية "أورلين" قبالة ساحل المحيط الهادئ في المكسيك، ومن المتوقع أن تزداد قوتها لتتحول إلى إعصار قبل أن تضرب اليابسة الإسبوع المقبل. ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير قوله، اليوم الخميس، إن "أورلين تصاحبها رياح تبلغ قوتها 45 ميلا في الساعة (75 كيلومترا في الساعة) وتتحرك من الغرب إلى الشمال الغربي بسرعة 10 أميال في الساعة (17 كيلومترا في الساعة)"، مُشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تتحول إلى إعصار مساء يوم غد (الجمعة). من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة المكسيكية عن إنشاء منطقة أثرية جديدة محمية في ولاية غواناخواتو. ويشير المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، إلى أن الحكومة المكسيكية قررت إنشاء منطقة أثرية جديدة لأول مرة منذ عشر سنوات، حول مستوطنة هنود أوتومي في ولاية غواناخواتو مساحتها 722 هكتارا. وجاء في بيان المعهد، "أعلنت المستوطنة كنيادا دي لا فيرجن، التي كانت قائمة قبل الإسبان والواقعة في بلدية سان ميغيل دي أليندي بولاية غواناخواتو، موقعا أثريا بموجب مرسوم رئاسي". ويعتقد الخبراء أن الهنود بنوا هذه المستوطنة التي كانت ذروة ازدهارها في أعوام 600-900 ميلادي، مع الأخذ بالاعتبار مسار الشمس، لأن معابدها مبنية في تناسق مع مسار الشمس والقمر. وتسمح صفة "منطقة أثرية محمية" التي منحت للمنطقة باستبعاد إي عمليات بناء و أي أنشطة تجارية فيها. ويُذكر أن هنود أوتومي كانوا يعيشون في مدينة ميكسيكو وغواناخاتو وإيدولغو وبويبلا الحالية. وبحلول القرن الرابع عشر أستولى عليها الأزتيك وأصبحت جزءا من إمبراطوريتهم.