يعقد نيافة الأنبا مكاريوس أسقف الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، الخميس، فعاليات الاجتماع العام بمقر كنيسة القديس أنطونيوس الكبير بدءًا من الساعة السابعة مساءً. اقرأ أيضًا.. رئيس الإنجيلية يوضح ل"الوفد" أساسيات النظام الكنسي والمذاهب التابعة للطائفة تفاصيل اجتماع الأنبا مكاريوس يستهل اللقاء بإقامة القداس الإلهي وفق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس يعقبها الاجتماع العام والعظة الروحية حول أحد مبادئ السيد المسيح. عيد الصليب المجيد احتفلت الكنائس اليوم بعيد الصليب المجيد وخلال هذه المناسبة تضيئ الكنائس القبطية بإشعال الشموع الذي ينثر في وجدان أبنائها السعادة والبهجة الممزوجة بالروحنيات المقدسة التي تحملها خصوصية الإحتفال بعودة الصليب المقدس الشاهد على معاناة المسيح من أجل خلاص الأمة. يروي هذا العيد تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتي رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحي وهو مقصد الحجاج المسيحين. لهذا السبب يحتل عيد الصليب مكانة خاصة وورد في الكتب التاريخية عن قول المؤرخون أن الامبراطور هوريان الروماني، في عام 135ميلادية هو من أقام على التل -الذي حفظ الصليب- هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، ووقع الاكتشاف على المكان الحاضن لهيكل الصليب عن طريق الملكة هيلانة بعدما شجعها ابنها الامبراطور "قسطنطين" أمر جنوده ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي. مناسبات في الكنائس القبطية احتفلت الكنيسة المصرية بعيد النيروز عقب فترة صوم العذراء، وعيد العنصرة الذي جاء بعد احتفالات الكنائس المتتالية من عيد الصعود وذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر التي تمثل بداية أهم حقبة تاريخية في الإنسانية وبداية مسيرة الخلاص على أرض الكنانة برحلة العائلة المقدسة هذا البلد. توالي الاحتفالات في الكنائس المصرية أقيمت الكنائس المصرية احتفالية بمناسبة عيد الأباء الرسل، بعدما انهت فترة الصوم التي جاءت عقب "الخماسين المقدسة"، وهى الأيام التي تأتي عقب عيد القيامة المجيد، وتستمر حتى عيد العنصرة وتكون استعدادًا للعيد فتشهد خلالها إقامة مراسم الفرح فلا يُصام فيها عادة، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي. هروب العائلة المقدسة إلى مصر تحرص الكنائس في مصر على إحياء هذه الذكرى المجيدة التي توثق رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر ولحظات دخول السيدة العذراء وابنها الرضيع يسوع المسيح برفقة يوسف النجار إلى مصر؛ خوفًا من بطش هيرودس الملك الذي أقسم على قتل المسيح، حفاظًا على الهيمنة والحكم فصار يذبح الأطفال الأبرياء، فأعدت العائلة أمتعتها وظلوا في طريقهم من القدس حتى مصر. موضوعات ذات صلة.. منسق مسار العائلة المقدسة ل"الوفد": إحياء رحلة المسيح في مصر هدية للعالم مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو) يوميات العائلة المقدسة بمصر.. ومسارات تحفظها مصر من الاندثار