أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط، على اهمية مواصلة العمل بكل مسؤولية وإصرار من أجل الإسهام في تأمين صلابة بيتنا العربي الذي نعتز بالانتماء إليه في نطاق أشكال متطورة وخلاقة من التعاون الإعلامي وعبر " ابوالغيط " عن تقديره لانشطة مجلس وزراء الاعلام العرب في تشجيع التعاون وتبادل التجارب في مختلف المجالات المتنوعة التي نحيي بالمناسبة الإسهامات المهنية للمنظمات والاتحادات التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية في مجالات البث الفضائي والإنتاج البرامجي والدرامي والعمل التلفزيوني والإذاعي والتبادل الإخباري . اقرأ أيضًا: أبو الغيط يشارك في افتتاح أعمال الدورة ال12 للمجلس الوزاري العربي للمياه جاء ذلك فى كلمة " ابوالغيط " التى القاها نيابة عنه السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعدك رئيس قطاع الإعلام والاتصال في "اجتماع الدورة (52) لمجلس وزراء الإعلام العرب" وقال أن قوة وحيوية الفعل العربي ترتبط بصفة عضوية بقوة وتماسك دولنا التي ما زالت البعض منها، مع الأسف، تواجه ظروفا استثنائية وصعبة فإن الرهان الأكبر يظل في تحقيق الأمن والاستقرار والبناء المؤسساتي وتعبئة قدراتنا على كافة واجهات العمل العربي المشترك بما فيها الإعلام الذي يشكل قوة دفع حقيقية نحو توطيد دعائم الترابط الإقليمي، ومد جسور الحوار والتواصل واضعين، في كل الظروف والأحوال، المصالح العربية فوق كل الاعتبارات. وقدر عاليا جهود تنفيذ أهداف الاستراتيجية الاعلامية العربية بتناسق مع خطة التحرك الاعلامي التي تهدف في المقام الأول مواصلة الدفاع عن مشروعية القضية الفلسطينية وفي صلبها الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني والروحي للقدس التي تحتل مكانة وجدانية خاصة في قلوبنا والتي تظل مفتاح السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. واشار الى التجاوب مع المبادرة الفلسطينية لجعل يوم 11 مايو يوما عالميا للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يتزامن مع ذكرى اغتيال الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة تعبيرا عن التضامن المطلق مع كافة الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين من المضايقات الممنهجة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وهم يؤدون رسالتهم المهنية بكل نكران ذات. واشاد بالدور الفاعل لوسائل -الإعلام العربية في التصدي لظاهرة الإرهاب والتيارات المتطرفة المسيئة لقيمنا السمح والمهددة للأفراد والجماعات ولسلامة دولنا الوطنية، مؤكدا على جدوى الاعتماد على الإعلام الرقمي في تعزيز مبادراتكم في هذا الاتجاه . وقال انه مما لاشك فيه أن التوصيات الصادرة عن الملتقى الإعلامي المنعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية في شهر يوليو الماضي بشأن إدراج مادة الإعلام التربوي في مناهج التدريس ببلداننا العربية خطوة عملية لتحصين شبابنا من خطابات العنف والتضليل وتحفيز مهارات الفكر النقدي بعيدا عن القوالب النمطية الأحادية. كما اكد على الأهمية الخاصة لاستحداث المرصد والمنصة المدمجة، و استكمال النظام الداخلي للجنة العربية للإعلام الالكتروني، على هدي المقاربة التوافقية التي دأبتم عليها متطلعين لبلورة إعلام عربي يمتلك مقومات كسب ثقة الرأي العام والتفاعل الموضوعي والنزيه مع انشغالاتنا الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية تمشيا مع ضوابط وأخلاقيات ميثاق الشرف الإعلامي العربي. واكد على اهمية وجود إعلام قادر على مسايرة التطور التكنولوجي والتحولات الرقمية ولا سيما في ظل هيمنة كبريات الشركات الإعلامية بما يتطلب الأمر من الإسراع بتنزيل استراتيجية موحدة في التعامل معها سواء في بعدها المالي أو على مستوى المحتوى.