تعزيز مكافحة التدفقات المالية غير القانونية وغسيل الأموال بالجزائر

أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، على ضرورة تبني مقاربة عملية تركز بشكل خاص على البلدان النامية، المتضررة من الأزمة الغذائية، داعيا في ذات السياق إلى تعزيز مكافحة التدفقات المالية غير القانونية والفساد وغسيل الأموال.
اقرأ أيضًا..
الجزائر تتهم المغرب بمحاولة إفشال انعقاد القمة العربية
جاء ذلك خلال مشاركته، بدعوة من نظيره الصيني، وانغ يي، في أعمال اجتماع وزاري لمجموعة أصدقاء مبادرة التنمية الدولية، التي تم تأسيسها بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة في مجال التنمية، في سياق جائحة كورونا، وذلك على هامش حضوره أعمال الدورة السابعة والسبعين رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وشدد لعمامرة على ضرورة حشد التمويلات اللازمة لتنفيذ أجندة 2030، مجددا التأكيد على قناعة بلاده بضرورة وضع هيكل دولي جديد لتحقيق تعاون أكثر فعالية في مجال التنمية على أسس المساواة السيادية بين الدول والأخذ بعين الاعتبار انشغالات الدول النامية.
تستضيف الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر القادم، القمة العربية المقبلة، بعد تأجيلها 3 مرات، فيما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في أعقاب اختتام اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، مساء الثلاثاء، الاتفاق بشكل نهائي على عقد قمة الجزائر في موعدها، نافيا أي احتمالات لتأجيل القمة أو نقلها.
وزارة الخارجية المغربية
جاء إعلان الجزائر إيفاد مبعوثين لدعوة قادة الدول العربية إلى القمة المرتقبة، على لسان وزارة الخارجية المغربية، فيما لم تصدر الجزائر بيانا بتأكيد إرسال المبعوثين.
وقالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، إنه "في إطار التحضير للقمة العربية المقبلة، المقرر عقدها بالجزائر العاصمة، قررت السلطات الجزائرية إيفاد عدد من المبعوثين إلى العواصم العربية، حاملين دعوات لجميع قادة الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية".
وأكدت الخارجية المغربية، أنه سيتم إيفاد وزير العدل الجزائري إلى المغرب، بعد السعودية والأردن، في حين سيسلم وزير الداخلية الدعوة نفسها إلى القمة لتونس وموريتانيا، مشيرة إلى أنه سيتم استقبال وزير العدل الجزائري بالمغرب.
وبحسب لعمامرة، فإن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، ناقش مختلف محاور العمل العربي المشترك في أفق القمة العربية المقبلة المقرر عقدها بالجزائر، بالإضافة إلى اعتماد مشروع جدول أعمال القمة، والجدول الزمني للاجتماعات التحضيرية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا