أصدر الشاعر الشاب "رامي فايز" ديوانه الشعري الأول باللهجة العامية. جاء الديوان باسم "هاتولي راجل" وهي الجملة الشهيرة التي اشتهر بها الشيخ محمود شعبان والتي سخرالإعلامي باسم يوسف منها. استغل رامي غلاف الديوان استغلالاً جيداً يجذب القارئ، حيث وضع صورة الشيخ حازم أبوإسماعيل قائلاً:" أنا سعيد جدًا بالديوان ده" كما وضع صورة الإعلامي الساخر باسم يوسف حاملاً لافتة مكتوبة عليها:" والنبي متحرقوش دار النشر"؛ مما جعل الديوان يبيع طبعته الأولى بالكامل بعد ثلاثة أيام من التوزيع، وصدر الديوان عن دار المؤرخ للطبع والنشر، وتستعد الدارحاليًا لطبع الكتاب ثانية. احتوى الديوان على عدد 32 قصيدة باللهجة العامية تنوعت بين سخرية ووطنية وعاطفية. بدأ الديوان بإهداء قال فيه الشاعر:" أهدي هذا الديوان إلى كل من ضحك علينا وسرق الثورة.. جدع يا باشا". واستخدم الشاعر أغلب العبارات والألفاظ التي أثارت جدلًا في الشارع المصري، فجاءت أول قصيده في الديوان بعنوان" جبنه نستو يا معفنين"، وقال الشاعر في مطلعها الآفات بتزيد زياده.. وكل حي يا ساده فاني واللي فات ده كان حماده.. واللي جاي حماده تاني. واستخدم الشاعر العبارات التي قالها الرئيس محمد مرسي، وأثارت جدلًا، فقال في قصيدة "هاتولي راجل" في تبات ونبات.. اتجوز شعبه وتبت فيه أصل القرد مات..القرداتي هيعمل إيه؟ واستخدم الشاعر عبارات القذافي حيث قال في قصيدة بعنوان "زنكه زنكه" شبر شبر.. بيت بيت.. دار دار.. زنكه زنكه خلص الصبر والمحتار.. يتفضل كده بقي عالخانكه وقدم الديوان مادة شعرية جيدة معبرة عن جميع مراحل الثورة، ومعبرة عن جميع الأزمات التي مرت بها مصر.