يعيش الأسرى الفلسطينيين حالة من الظلم والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذى يتعمد القتل البطئ لأسرى يعيشون عشرات السنوات خلف أسوار السجون الإسرائيلية والتهمة كونهم يحملون الهوية الفلسطينية، والدم العربي هو الذنب والجرم الذي ارتكبه الأسير الفلسطينيي، ناصر أبو حميد، ليعيش عمره منذ صباه خلف أسوار السجن. إقرأ أيضًا.. الاحتلال يتجاهل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين (فيديو) المرض اللعين ينتشر فى جميع أجزاء جسده النحيل ، المرض لا يرحم ضعفه حتى منعت عنه المستشفى الإسرائيلى التى يعالج فيه جميع الأدوية الخاصة بالمرض اللعين كونه أصبحت غير فعالىة مع المرض الذى أصبح يأكد جسده . آخر جرعة كيماوى منذ أيام قليلة كان موعد الأسير، أبو حميد، مع آخر جرعة كيماوي والتي لم يتحملها جسده الضعيف وبعدها مباشرة قررت مستشفى "إيساف" رفع العلاج عنه لعدم تمكن جسده من تحمله. صرخات الأم أمهات فلسطين يلدون ابنائهم وهم يعلمون أنهم شهداء المستقبل القريب أو آسرى خلف سجون المحتل بتهمة الهوية العربية ورغم ذلك تضرب الأمهات الفلسطينيات أكبر مثلا للتضحية ولكن تبقى لكل منهما أمنية أخيرة وهي رؤية أبنها قبل لحظة الوداع الأخير . هيئة شئون الأسرى أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدري أبو بكر، أن الأسير في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد دخل في حالة موت سريري، مشيرًا إلى أنه في مراحل حياته الأخيرة؛ بسبب تفشي مرض السرطان بجميع أنحاء جسده. وبحسب بيان لمنظمة هيئة شئون الأسرى الفلسطينية ، فإنه وعلى الرغم من الوضع الصحي المتردي للأسير أبو حميد؛ إلا أن السلطات الإسرائيلية تبقيه في المستشفى مقيدًا ومحاصرًا بقوات الأمن، وهو ما يخالف كل المعايير الإنسانية. يذكر أن الأسير أبو حميد يواجه، منذ أغسطس الماضي، تدهورًا خطيرًا في وضعه الصحي؛ إثر إصابته بورم سرطاني في الرئة. وفي أكتوبر من العام الماضي، خضع الأسير الفلسطيني لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي؛ لاستئصال الورم السرطاني. والأسير الفلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، وحكم عليه بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا؛ دون تهمة محددة.