غدًا.. بدء التشغيل التجريبي بالركاب لمحطة مترو بولاق الدكرور (صور)    انعقاد برنامج البناء الثقافي للأئمة بمديرية أوقاف السويس    جامعة كفرالشيخ تتقدم 132 مركزا عالميا في التصنيف الأكاديمي CWUR    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة    زراعة النواب توافق على موازنة ديوان "الوزارة" بقيمة 6 مليارات جنيه    قومي المرأة يشارك في ورشة «القضية السكانية ..الواقع والرؤى»    وزير الخارجية يلتقي نظيره اليمني في المنامة    دولة أوروبية تنوي مضاعفة مساعداتها للفلسطينيين 4 أضعاف    الجنائية الدولية: نسعى لتطبيق خارطة الطريق الليبية ونركز على تعقب الهاربين    إيهاب جلال يعلن تشكيل الإسماعيلي لمباراة طلائع الجيش    سموحة يهزم الاتحاد السكندري بهدفين في الدوري    تعرف علي ترتيب الدوري الانجليزي قبل مباراة توتنهام ضد مانشستر سيتي    مصرع شخص وإصابة آخر في مشاجرة بالقطامية    جنايات بورسعيد تصدر حكما بالإعدام لمتهم والمؤبد لآخر بتهمة قتل شاب    متاحف وزارة الثقافة مجانًا للجمهور احتفالا بيومها العالمي.. تعرف عليها    أحمد الفيشاوي يكشف تفاصيل شخصيته في فيلم «بنقدر ظروفك»    طرح إعلان فيلم "Megalopolis" استعدادًا لعرضه بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان    وزيرة الهجرة: للمجتمع المدني دور فاعل في نجاح المبادرات القومية الكبرى    شعبة الأدوية: الشركات تتبع قوعد لاكتشاف غش الدواء وملزمة بسحبها حال الاكتشاف    الشيبي يظهر في بلو كاست للرد على أزمة الشحات    وزير التعليم يفتتح الندوة الوطنية الأولى حول «مفاهيم تعليم الكبار»    «الزراعة»: مشروع مستقبل مصر تفكير خارج الصندوق لتحقيق التنمية    مصرع شخص غرقاً فى مياه نهر النيل بأسوان    هيئة الأرصاد الجوية تحذر من اضطراب الملاحة وسرعة الرياح في 3 مناطق غدا    «على قد الإيد».. أبرز الفسح والخروجات لقضاء «إجازة الويك اند»    الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تثير أزمة داخل واشنطن.. والبيت الأبيض يرفض الإجبار    يخدم 50 ألف نسمة.. كوبري قرية الحمام بأسيوط يتجاوز 60% من مراحل التنفيذ    برلماني: مصر قادرة على الوصول ل50 مليون سائح سنويا بتوجيهات الرئيس    لماذا أصبح عادل إمام «نمبر 1» في الوطن العربي؟    1.6 مليون جنيه إيرادات الأفلام في السينما خلال يوم واحد    "العيد فرحة".. موعد عيد الأضحى 2024 المبارك وعدد أيام الاجازات الرسمية وفقًا لمجلس الوزراء    قبل البيرة ولا بعدها؟.. أول تعليق من علاء مبارك على تهديد يوسف زيدان بالانسحاب من "تكوين"    نائب محافظ أسوان تتابع معدلات تنفيذ الصروح التعليمية الجديدة    "أغلق تماما".. شوبير يكشف ردا صادما للأهلي بعد تدخل هذا الشخص في أزمة الشحات والشيبي    مقبلات اليوم.. طريقة تحضير شوربة الدجاج بالمشروم    بالصور.. وزير الصحة يبحث مع "استرازنيكا" دعم مهارات الفرق الطبية وبرامج التطعيمات    طالب يضرب معلمًا بسبب الغش بالغربية.. والتعليم: إلغاء امتحانه واعتباره عام رسوب    «الحرية ورحلة استعادة المجتمع».. رسائل عرضين بالموسم المسرحي بالفيوم    تصريحات كريم قاسم عن خوفه من الزواج تدفعه لصدارة التريند ..ما القصة؟    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته بكفر الشيخ لجلسة الخميس المقبل    رئيس مجلس الدولة يتفقد المقر الجديد بالقاهرة الجديدة    داعية إسلامي: يوضح ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة    دعاء للميت في ذي القعدة.. تعرف على أفضل الصيغ له    رسميا مانشستر يونايتد يعلن رحيل نجم الفريق نهاية الموسم الحالي    مهرجان الإسكندرية يعلن تفاصيل المشاركة في مسابقة أفلام شباب مصر    وزير الدفاع البريطاني: لن نحاول إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق سلام مع روسيا    «الداخلية»: ضبط 25 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    مصر تدين الهجوم الإرهابى بمحافظة صلاح الدين بالعراق    5 شروط لتملك رؤوس الأموال في البنوك، تعرف عليها    فى أول نزال احترافى.. وفاة الملاكم البريطانى شريف لوال    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    أبو الغيط: العدوان على غزة وصمة عار على جبين العالم بأسره    أحمد الطاهرى: فلسطين هي قضية العرب الأولى وباتت تمس الأمن الإقليمي بأكمله    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين 25%    "أسنان القناة" تستقبل زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد    الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانا بمدينة حدائق أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العالم يعزى صاحبة الصولجان
حداد وتنكيس أعلام حزنا على وفاة الملكة إليزابيث
نشر في الوفد يوم 09 - 09 - 2022


زارت 100 دولة حول العالم ليس من بينها إسرائيل
الملك تشارلز الثالث: نحزن بشدة لفقدان صاحبة السيادة والعزة والأم الحبيبة
«السيسى»: قادت بلادها بحكمة.. وثقتى كاملة فى قدرة الملك «تشارلز» على سد الفراغ
بدأ الملك تشارلز الثالث كلمات المواساة على وفاة الملكة إليزابيث الثانية ووالدته أمس الأول بقوله «إن لحظة وفاة والدتى الحبيبة تمثل حزنا شديدا بالنسبة لى وللعائلة»، مضيفا أننا نحزن بشدة لوفاة صاحبة السيادة العزيزة والأم المحبوبة للغاية، وأعرب الملك تشارلز الثالث أن خسارة الملكة إليزابيث الثانية محسوسة بعمق فى جميع أنحاء البلاد والعوالم والكومنولث، وأوضح جلالة الملك أن تعازيهم الوحيدة تكمن فى الاحترام والمودة العميقة التى تحظى بها الملكة إليزابيث الثانية على نطاق واسع.
ووقعت أخبار وفاة الملكة إليزابيث على مسامع الجهات الرسمية والشعبية بكل أسف ومواساة فى كل أنحاء العالم لما تمثله من رمزية لعظمة وتاريخ المملكة المتحدة فى قلوب كافة الشعوب، وقد اعتلت الملكة إليزابيث الثانية العرش فى عام 1953 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس واستمرت حتى سبعين عاما، ومنذ ذلك التاريخ استطاعت إليزابيث أن تخلق ما يسمى «بالعصر الإليزابيثى» ذى السمات المتميزة عن سابقه من العصور الملكية، حيث انفتحت الملكة إليزابيث على وسائل الإعلام التى سمحت لها بتغطية كل الأحداث والمراسم التى تشارك فيها الملكة على غير العادة، كما قامت بتغيير اسم «المملكة» التى كانت تطلق على أفراد العائلة إلى «العائلة المالكة» والتى انطلق كل أفرادها وخرجوا إلى المجتمع مما جعلهم على رؤوس عناوين وسائل الإعلام العالمية.
اهتمت الملكة إليزابيث الثانية بأداء كل الواجبات الاجتماعية وحضورها بمصاحبة الأمير فيليب زوجها ومشاركة الشعب الإنجليزى وغيره من شعوب دول الكومنولث أحزانهم وأفراحهم مما أكسبها حبا وتقديرا متميزين عمن سبقوها من ملوك وملكات بريطانيا العظمى.
لم تتلق الملكة إليزابيث تعليمها وأختها الأميرة مارجريت فى المدارس الملكية بل تلقتاه داخل القصور مع أساتذة مخصصين لإعدادها كوريثة للعرش وملكة المستقبل، وعاشت الملكة إليزابيث كل أدوارها كفتاة شاركت مواساة الشعب الإنجليزى عندما تم تهجيره أثناء الحرب العالمية الثانية بخطاب مشترك مع أختها الأميرة مارجريت فى الإذاعة موجهة رسالتها إلى الأطفال وأسرهم تعبيرا عن شعورها العميق بالأزمة الإنسانية التى يعيشونها، كما نضجت لتؤدى دورها كجندية فى الجيش الإنجليزى كمثيلاتها من فتيات الشعب داعية إياهن للتجنيد من أجل الدفاع عن بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية وما تلاها من واجبات إنسانية تجاه الجنود والأسر.
كما عاشت بدورها كأم للأمير تشارلز وإخوته وكزوجة مخلصة ومحبة للأمير فيليب زوجها الذى حرصت دائما على مراعاة مشاعره كزوجة قبل أن تكون ملكة يقف بجوارها دون اعتلائه للعرش، وأدت أدوار الجدة لأحفادها الذى بلغت أعدادهم حوالى 12 حفيدا وحفيدة محتضنة إياهم ومتطلعة لمستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة.
بعد ساعات قليلة من إعلان وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عن عمر ناهز 96 عاما، أعاد رواد مواقع التواصل فى اليمن نشر معلومات وصور لزيارة الملكة الراحلة مع زوجها الأمير فيليب إلى مدينة عدن جنوبى اليمن، حيث كانت عدن أول مدينة عربية تزورها ملكة بريطانيا الراحلة بعد نحو عامين من توليها العرش، وكان ذلك عام 1954، لكن الزيارة لم تكن رسمية.
واستقبلت مدينة عدن، التى كانت آنذاك إحدى المستعمرات البريطانية، فى صبيحة ال27 من أبريل 1954، الملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الأمير فيليب، حيث كان عمرها لا يتجاوز الثلاثين عاما فى مراسم أقيمت بميناء مديرية التواهى أو ما كانت تعرف ب«ستيمر بوينت»، بعرض عسكرى كبير بالآلات الموسيقية وبحضور المئات من أهالى عدن.
وتعد الملكة إليزابيث واحدة من أكثر الملوك سفرًا حول العالم، وخلال فترة حكمها التى استمرت قرابة ال7 عقود زارت خلالها أكثر من 100 دولة خلال 271 رحلة خارجية، غطت خلالها بزياراتها أكثر من 60 من دول العالم.
على الرغم من ذلك، هناك بلد لم تزره الملكة إليزابيث حتى وافتها، وهى دولة الاحتلال، ويعود السبب وراء ذلك إلى الوضع السياسى المعقد الذى يعانى منه البلد حاليًا، والصراع المتجدد بين قوات الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
كان موقف الملكة إليزابيث الدائم أن زيارة ملكية إلى أمة غير مستقرة لا تعتبر حكيمة، ومع ذلك فقد سبق أن عيزر وايزمان، الذى كان رئيسًا لإسرائيل فى عام 1997، عمد إلى زيارة بريطانيا بشكل رسمى، لكن لم يتم الرد عليه بالمثل أبدًا.
انهالت برقيات التعزية على العائلة الحاكمة فى المملكة المتحدة، عقب الإعلان عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية في قصر بالمورال فى اسكتلندا، وأشاد قادة العالم من ملوك ورؤساء ووزراء بخصال الملكة الراحلة وما تركته من إرث على عرشها، كما أعرب زعماء وقادة عرب عن تعازيهم للملك الجديد والعائلة الملكية والشعب البريطانى بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، مشيدين بمكانتها فى التاريخ ودورها فى تعزيز العلاقات الثنائية.
مصر
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن الملكة إليزابيث الثانية قادت بلادها لعقود طويلة بحكمة بالغة، وأضاف فى منشور عبر «فيسبوك»: عزائى للأمة البريطانية فى هذا المصاب الجلل، وثقتى كاملة بقدرة الملك تشارلز لسد الفراغ الذى ستتركه الملكة إليزابيث الثانية.
وأكد الملك الأردنى عبدالله الثانى أن الملكة إليزابيث الثانية، كانت صديقة عزيزة للعائلة ومنارة للحكمة والقيادة المبدئية لمدة سبعة عقود وأنها كانت شريكة للأردن وصديقة عزيزة للعائلة، وأعرب رئيس الوزراء الأردنى عن أسفه لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، وأعلن الحداد فى البلاد ثلاثة أيام على رحيلها.
السعودية
وأرسل العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان التعازى إلى الملك تشارلز الثالث فى وفاة الملكة إليزابيث، وقال الملك سلمان: «لقد كانت جلالتها نموذجا للقيادة سيخلده التاريخ»، وقال الأمير محمد: «إن الملكة إليزابيث أفنت حياتها فى خدمة وطنها، وإنها كانت مثالا يحتذى فى الحكمة والمحبة والسلام، ويستذكر العالم اليوم الأثر العظيم والأعمال الجليلة التى قدمتها طوال مسيرتها».
الإمارات
وأشار رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر «تويتر» إلى أن «الملكة إليزابيث الثانية.. جمعتها بدولة الإمارات صداقة طويلة وروابط وثيقة.. كانت الراحلة الكبيرة رمزا للحكمة والتسامح ومحل احترام العالم وتقديره».
البحرين
وقال ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة: «إن الملكة إليزابيث الراحلة تربطها بمملكة البحرين صداقة طويلة وروابط وثيقة»، مستذكرا دور الملكة إليزابيت فى تعزيز العلاقات والشراكة وروابط الصداقة بين المملكة المتحدة والبحرين، وأشار إلى أن العالم فقد برحيل الملكة رمزا كبيرا فى الإنسانية والحكمة والتسامح، وأصدر الملك أمرا بتنكيس الأعلام فى مملكة البحرين لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
الكويت
وبعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية إلى الملك تشارلز الثالث بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، وأصدر مجلس الوزراء الكويتى تعميما لجميع الوزارات ومؤسسات الدولة فى جميع القطاعات يقضى بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 9 سبتمبر حدادا على وفاة الملكة الراحلة.
قطر
وقال أمير قطر: «إن العالم فقد برحيلها رمزا إنسانيا كبيراً، حيث كانت خلال مسيرتها الحافلة مصدرا للإلهام والنبل»، وأضاف: «جمعتها بقطر علاقات راسخة وبناءة عززت روابط الصداقة والشراكة بين شعبينا».
عمان
وأصدر سلطان عمان، هيثم بن طارق، أوامره بتنكيس الأعلام فى القطاعين العام والخاص وفى سفارات السلطنة فى الخارج ليوم الجمعة 9 سبتمبر 2022 حدادا على رحيل الملكة إليزابيث الثانية التى وصفها ديوان البلاط السلطانى فى بيان له بأنها كانت «صديقة لسلطنة عمان».
المغرب
قال العاهل المغربى الملك محمد السادس فى برقية تعزية ومواساة إلى الملك البريطانى الجديد تشارلز الثالث: «إننى لأستحضر، فى هذا الظرف العصيب، وبكل إجلال، مناقب الراحلة الكبيرة، التي ظلت رمزا لعظمة المملكة المتحدة، وكرست حياتها لخدمة بلدها، حيث ارتقت المملكة المتحدة فى عهدها الزاهر إلى مراقى التقدم والرخاء، وتبوأت مكانة وازنة سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى».
العراق
وقال رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى عبر «تويتر»: «مواساتنا الصادقة للشعب البريطانى الصديق وللعائلة المالكة برحيل الملكة إلزابيث الثانية التى طالما كانت محل تقدير للعالم أجمع، ونقدم تعازينا للملك تشارلز الثالث ونؤكد على استمرارية الشراكة بين العراق والمملكة المتحدة».
لبنان
قال الرئيس اللبنانى ميشال عون فى رسالة تعزية لملك بريطانيا
الجديد تشارلز الثالث بوفاة الملكة إليزابيث «إننا نفتقد مرجعية عالمية ونموذج عمل ومدرسة تحتذى فى إحترام القيم الإنسانية والأخلاقية، والواجب الوطنى، وداعمة لوحدة لبنان وسلامة أراضيه»، وفى رسالة لرئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس ، أشار عون إلى أن رحيل الملكة إليزابيت ترك الحزن فى نفوس اللبنانيين، الذين عرفوها لعقود عديدة طوال فترة حكمها المديدة، وقد كانت دائما إلى جانبهم، لا سيما فى الظروف الأليمة التى اجتازها لبنان.
كندا
قال رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو فى تغريدة على «تويتر» لقد علمنا بقلوب مثقلة بوفاة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية صاحبة أطول فترة خدمة فى كندا، وأضاف ترودو فى التغريدة: «لقد كان حضورها مستمرا فى حياتنا وستظل خدمتها للكنديين إلى الأبد جزءا مهما من تاريخ بلدنا».
بلجيكا
من جهته، نعى ملك بلجيكا فيليب الملكة إليزابيث ووصفها ب«الاستثنائية»، وأشاد ملك بلجيكا فيليب وزوجته الملكة ماتيلد بملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، معتبرين أنها كانت «ملكة استثنائية طبعت التاريخ بعمق» وأثبتت «وقارا وشجاعة وتفانيا طوال فترة حكمها».
وأضاف الثنائى الملكى «كانت شخصية خارجة على المألوف.. سنحتفظ دائما بذكرى مؤثرة عن هذه السيدة الكبيرة.. كل من لقاءاتنا سيبقى إلى الأبد محفورا فى ذاكرتنا»، معربين عن «حزن عميق لرحيلها».
إسبانيا
كما أشاد ملك إسبانيا فيليبى السادس بالملكة إليزابيث الثانية مذكّراً بأنها «كتبت أبرز الفصول فى تاريخ عالمنا» خلال سبعة عقود، وكتب فيليبى السادس فى برقية إلى الملك الجديد تشارلز الثالث: لقد شهدت جلالة الملكة إليزابيث الثانية بلا شك وكتبت وشكلت أبرز الفصول فى تاريخ عالمنا مدى العقود السبعة المنصرمة، مشيدا بحس الواجب والالتزام لديها وبحياتها التى كرستها بأكملها لخدمة شعبها.
اسكتلندا
وقالت رئيسة وزراء اسكتلندا التى تؤيّد استقلال بلادها عن بقية المملكة المتحدة، أن رحيل إليزابيث الثانية كان «لحظة حزينة بالنسبة إلى المملكة المتّحدة ومنظمة الكومنولث والعالم».
أيرلندا
ووصف الرئيس الأيرلندى مايكل د. هيغينز الملكة إليزابيث الثانية بأنها كانت صديقة مميزة لأيرلندا، معتبرا أن تأثيرها كان كبيرا على أواصر التفاهم المتبادل بين الشعبين.
أستراليا
وأشاد رئيس الوزراء الأسترالى أنتونى ألبانيز ب«اللياقة الخالدة» للملكة إليزابيث الثانية وقال إن وفاتها تمثل «نهاية حقبة».
ألمانيا
واعتبر الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير أن الملكة الراحلة كانت رمزا للمصالحة مع ألمانيا وساهمت فى «تضميد جروح» الحرب العالمية الثانية.
وكتب شتاينماير فى رسالة تعزية أن «بريطانيا مدت يدها لألمانيا من أجل المصالحة، ويد المصالحة كانت كذلك يد الملكة»، وفى رسالة منفصلة، أشاد المستشار أولاف شولتس بالتزامها من أجل المصالحة الألمانية البريطانية.
أمريكا
من جانبه، قال الرئيس الأمريكى جو بايدن أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت امرأة دولة ذات وقار وثبات لا مثيل لهما، مضيفا أنها كانت أكثر من ملكة، لقد جسدت حقبة، وعبر الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما عن عميق حزنه لرحيل الملكة، حيث قال أن الملكة إليزابيث تميّزت ب«الفضيلة والأناقة وبإحساس بالواجب لا يتزحزح»، والرئيس السابق دونالد ترامب هو الآخر قدم تعازيه فى وفاة الملكة، وحيا ترامب «الإرث الاستثنائى من السلام والازدهار الذى تركته الملكة الراحلة فى المملكة المتحدة»، وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعى خاصته «إن روح القيادة والدبلوماسية لديها أتاحت إقامة وتعزيز التحالفات مع الولايات المتحدة وبلدان أخرى عبر العالم».
إسبانيا
وقال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز ناعيا الملكة إليزابيث الثانية إنها كانت شخصية عالمية مهمة وشاهدة ومؤثرة فى تاريخ بريطانيا.
إيطاليا
كما قدم رئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراغى الخميس تعازيه بوفاة الملكة اليزابيث الثانية، معتبرا أن الملكة «المحبوبة» مثلت المملكة المتحدة ومنظمة الكومنولث بتوازن وحكمة، وحافظت على الاستقرار فى الأزمات وأبقت قيمة التقاليد حية فى مجتمع فى تطور مستمر.. أن روح الخدمة والتفانى لديها طوال هذا الوقت الطويل شكلت مصدر إعجاب دائم لأجيال.
فرنسا
الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أشاد بالملكة اليزابيث الثانية، معتبرا أنها «صديقة لفرنسا وملكة للقلوب، وطبعت بلادها والقرن، وجسدت استمرار ووحدة الأمة البريطانية طوال أكثر من سبعين عاما».
الهند
وعبر رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى عن «ألمه» لوفاة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، وكتب على «تويتر» أن الملكة الراحلة «جسدت قيادة ملهمة لأمتها وشعبها»، مضيفا أنها «جسدت الكرامة فى حياتها العامة».
المفوضية الأوروبية
وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بالملكة إليزابيث الثانية التى توفيت الخميس عن 96 عاما، وأفادت بأنها شكلت «نموذجا للاستمرار» عبر التاريخ، وأن «هدوءها وتفانيها كانا مصدر قوة للكثيرين»، وذكرت فى تغريدة أن الراحلة «كانت شاهدة على الحرب والمصالحة فى أوروبا وخارجها، وعلى تحولات عميقة فى كوكبنا ومجتمعاتنا»، ورأت أنها كانت بمثابة «عنصر اطمئنان فى الأوقات الصعبة»، وأبرقت فون دير لايين إلى الملك الجديد تشارلز الثالث متمنية له الحكمة والقوة لكى يتمكن من متابعة ما حققته إليزابيث الثانية.
المجلس الأوروبى
وقال رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشال أن الملكة إليزابيث الثانية كانت تجسد «أهمية القيم الثابتة»، ووصف الملكة الراحلة ب«إليزابيث الصامدة»، وقال: أفكارنا مع العائلة الملكية وجميع أولئك الذين يبكون الملكة إليزابيث الثانية فى المملكة المتحدة والعالم.. وكانت فى الماضى تُلقّب «إليزابيث الصامدة» ولم تقصّر يوما من خلال خدمتها والتزامها فى أن تبيّن لنا أهمية القيم الثابتة فى عالم معاصر.
الأمم المتحدة
أما الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش فقد أشاد بالمزايا التى تمتّعت بها ملكة بريطانيا الراحلة من «فضيلة ونعمة وتفان»، منوّها بحضورها المثير للطمأنينة على مدى عقود من التغيير الكبير، بما فى ذلك انتهاء الاستعمار فى أفريقيا وآسيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.