تعرضت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، للمرة الثانية في أقل من أسبوع للقصف، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين الروسي والأوكراني، ومخاوف دولية من احتمالية وقوع كارثة نووية. اقرأ أيضًا.. تفاصيل.. فرنسا تكشف عن إحباط مُحاولة انقلاب في البلاد بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، تقديم المزيد من الدعم العسكري الفرنسي لبلاده، والوضع في محطة زابوريجيا النووية. وكتب زيلينسكي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الإثنين، "عقدت محادثات موضوعية استمرت أكثر من ساعة ونصف الساعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أخبرته عن الوضع على الجبهة ومسار مواجهة الهجوم الروسي". وأضاف زيلينسكي أنه نسق مع ماكرون خلال المحادثات "المزيد من الدعم الدفاعي من فرنسا"، كما تبادل الجانبان تقييمهما لنتائج بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم". وأشارت "يوكرينفورم" إلى أن ماكرون صرح في 29 أغسطس بأنه يجب ألا يضعف الأمن النووي في أوروبا نتيجة لتصرفات الروسية في محطة زابوريجيا النووية، وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يشكك في سيادة أوكرانيا على المحطة. ومن ناحية أخرى، أعلن السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، أن العشرات من الدبلوماسيين الروس سيجبرون على مغادرة الولاياتالمتحدة بحلول نهاية عام 2022 بناءً على قرارات من وزارة الخارجية الأمريكية. وقال أنتونوف ،في تصريحات لصحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية اليوم الإثنين،:"لقد فرضت واشنطن قيودا صارمة على شروط عمل الدبلوماسيين الروس حصريا في الولاياتالمتحدة بحيث بات الحد الأقصى هو 3 سنوات، بينما يمكن للسفارات الأخرى الاحتفاظ بموظفيها لمدة تصل إلى 5 سنوات". وأضاف السفير الروسي لدى الولاياتالمتحدة :" لهذا السبب ووفقًا لقرارات وزارة الخارجية الأمريكية، سيضطر العشرات من الديبلوماسيين الروس مغادرة الأراضي الأمريكية بحلول نهاية العام الجاري".