أكد رئيس تيار الحكمة الوطني بالعراق، عمار الحكيم، يرد على أنباء استقالته من "الأعلى الإسلامي العراقي"، اليوم السبت، أن مصلحة البلاد تكمن بمشاركة الجميع في صنع القرار، داعيًا إلى اعتماد الحوار سبيلًا لتحقيق الإصلاح والتغيير المنشود. اقرأ أيضًا.. عمار الحكيم يرد على أنباء استقالته من "الأعلى الإسلامي العراقي" وأشار الحكيم - خلال لقائه السفير الياباني في بغداد كوتارو سوزوكي، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية إلى أن طبيعة المتغيرات السياسية في العراق وضرورة إنهاء الأزمة السياسية الحالية من خلال الاحتكام للدستور والقانون ومؤسسات الدولة الشرعية. وأكد الحكيم أهمية الاستفادة من التجربة اليابانية في إعادة الإعمار والبناء وتحقيق التنمية المستدامة، لافتًا إلى السمعة الطيبة التي تتمتع بها الشركات اليابانية، داعيًا إلى استثمار ذلك في المشاريع الرائدة بالعراق. يشار إلى أن العراق يعاني حالة من الانسداد السياسي في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر 2021، وتعثر تشكيل حكومة جديدة في بغداد وفقا لنتائج الانتخابات التي أعلنت في 30 نوفمبر 2021 ، واستقالة نواب التيار الصدري (74 نائبا) من البرلمان في 12 يونيو الماضي، وطرح الإطار "التنسيقي" العراقي يوم 25 يوليو، محمد شياع السوداني مرشحًا لرئاسة الحكومة العراقية، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدري" واقتحموا مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال ثلاثة أيام، وأعلنوا اعتصامًا مفتوحًا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو 2022. وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء وفقا للدستور العراقي لاستكمال النصاب القانوني، ويضم "الإطار التنسيقي" أحزابا وفصائل شيعية عراقية، هي: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي. وكان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وفقًا لنتائج الانتخابات، وطالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد بمقاطعة الانتخابات المقبلة في حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات. تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news