تصدر الفنان السعودي مؤيد النفيعي، محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي "التريند" خلال الساعات الماضية، وذلك عقب تداول مشهد مسلسل "مو عامر"، حيث أثار ضجة واسعة وهجوم من الجمهور. اقرأ أيضا إلهام شاهين تنعى الراحل جورج الراسي بكلمات مؤثرة وظهر مؤيد في المشهد وهو يقبل ممثلة "على طريقة الأفلام الرومانسية". ويحكي مسلسل "مو عامر" قصة عائلة فلسطينية من مدينة هيوستن بولاية تكساس، أُجبرت على ترك مدينة حيفا، العام 1948، لتنتقل للعيش في الضفة الغربية ثم تنتقل إلى دولة الكويت، وبعدها للعيش في مدينة هيوستن كلاجئين دون أوراق إقامة. وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقد ورافض للهجوم على الفنان السعودي. وجاءت ردود الافعال كالتالي: "يتابعون جيم أوف ثرونز وكل المسلسلات الأجنبية المليانة مشاهد، بس يشوفون واحد عربي يمثل مشهد فيه بوسة يهاجمونه". بينما قال أخر: "نطالب بمحاسبة مؤيد النفيعي لانتهاكه مبادئنا وديننا، يعرض سمعة المملكة العربية السعودية إلى الانحلال الأخلاقي". كما نشرت إحدي القنوات السعودية تقريرا مصورا، وجهت فيه انتقادا لمحتوى منصتي البث العالميتين "نتفليكس" و"ديزني"، تحدثت فيه عما اعتبرته "انحلالا أخلاقيا" في المشاهد والرسائل المطروحة بالأعمال الفنية. وأضافت قائلة: "لتحظى بنجومية مؤقتة فقط كل ما عليك فعله هو مخالفة قيم المجتمع عن طريق صنع عمل بمحتوى يشجع على انحلال الأخلاق.. منصات البث العالمية أصبحت مصدرا مهما لتحقيق المال والشهرة في وقت قياسي بطريقة غير أخلاقية، ما أدى لظهور أصوات تطالب بضرورة وضع حد لتلك الظاهرة الهادفة إلى تدمير قيم المجتمع.. منصات البث كنتفليكس وديزني تتبنى أعمالا عالمية وعربية وتنتجها، تبث رسائل مبطنة ظاهرها فني وباطنها يحتوي على إيحاءات غير أخلاقية، وتروج أيضا للمثلية الجنسية التي طالت الأطفال". وأختتمت التقرير : "منصة نتفليكس ما زالت تتبنى هذه الأعمال العربية والعالمية دون أي رقابة على المحتوى في المنطقة، مما يطرح تساؤلا مهما.. هل تطبيق قاعدة الانحلال الأخلاقي في الأعمال المتبناه شرط أساسي لعرضها على المنصة؟ أما السؤال الأهم.. أما آن الأوان لوضع حد لمنصة نيتفلكس في الشرق الأوسط؟".