فتحت وزارة الثقافة تحت رئاسة الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، اليوم الزيارة لمتحف الأديب الكبير نجيب محفوظ؛ مجاناً للجمهور، في إطار إحياء الذكرى السادسة عشرة على رحيل صاحب الثلاثية، إذ اقتربت ذكرى رحيل عملاق من عمالقة الأدب والثقافة، نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا المولد فى 11 ديسمبر 1911 والمتوفى فى 30 أغسطس 2006، أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. اقرأ أيضاً : نيفين الكيلاني أيقونة الثقافة الجديدة (إنفوجراف) وتستمر الزيارات حتى السبت 3 سبتمبر المقبل بمتحف نجيب محفوظ كائن في تكية محمد بك أبو الدهب في شارع التبليطة بجوار الجامع الأزهر. التنمية الثقافية يحيي ذكري رحيل أديب نوبل ويقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية في إطار إحياء الذكري ال 16 على رحيل أديب نوبل نجيب محفوظ عددًا من الفعاليات الفنية والثقافية. ففي مركز الإبداع الفني " بساحة الأوبرا" في السادسة مساء غد الأحد يستضيف منتدي الثقافة والابداع، في ندوته الشهرية تحت عنوان "أيام مع نجيب محفوظ" الكاتب الصحفي محمد الشاذلي صاحب أحدث كتاب عن نجيب محفوظ بعنوان "أيام مع نجيب محفوظ..حكايات وحوارات"، يدير المنتدي ويشرف عليه الكاتب الصحفي طارق الطاهر، بحضور عدد من الكتاب والروائيين . ويقام فى متحف نجيب محفوظ في الثانية عشرة ظهر الثلاثاء 30 أغسطس معرضاً للكاريكاتير يضم لوحات من مختلف أنحاء العالم لكبار الفنانين عن أديب نوبل مصدر الهام كثير من المبدعين حول العالم. ويضم المعرض 40 بورتريه بريشة 35 فنانا من مختلف دول العالم منها : كوبا ، جنوب افريقيا، كينيا، السعودية، الكويت ، الصين، اليابان، البرازيل، روسيا، المغرب ، اسبانيا، بالاضافة الي أعمال عدد من الفنانين المصريين . في السادسة مساء الأربعاء 31 أغسطس ، تعرض قاعة سينما الهناجر " بساحة الأوبرا" عدداً من أفلام نجيب محفوظ بالتعاون مع المركز القومي للسينما، كما يعاد عرضها في اليوم التالي الخميس 1 سبتمبر، بمركز الحرية للابداع بالاسكندرية . نجيب محفوظ توفى فى 30 أغسطس 2006.وكتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون. وسُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده «عبد العزيز إبراهيم» للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، والذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة. لمتابعة المزيد من الأخبار الثقافية عبر بوابة الوفد اضغط هنا