مجالات جائزة مواجهة التغير المناخي بإفريقيا لمستقبل أخضر أفضل

تستعد مصر لاستضافة قمة المناخ في نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ، وأصبح الحديث عن لتغييرات المناخية التي يشهدها العالم هي الشغل الشاغل للجميع، بعد الظواهر المناخية التي تحدث لأول مرة، مثل الجفاف الذي يضرب بعض دول أوربا وارتفاع درجات الحرارة، وغيرهم من الظواهر.
اقرأ أيضًا.. سيول صحراء الربع الخالي تتصدر جوجل
وفي هذا السياق، شهدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز شؤون البيئة ومركز تحديث الصناعة ومؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، لإطلاق وتنفيذ جائزة مواجهة تغير المناخ في أفريقيا.
تفاصيل مواجهة التغير المناخى في أفريقيا:
جائزة مواجهة التغير المناخى في أفريقيا تهدف إلى تشجيع كل القطاعات من أصحاب المصالح لاتباع نهج صديق للبيئة وتخفيف ومعالجة وطأة التغير المناخي وتطبيق مبادرات قائمة على الابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا لدعم الإجراءات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولتحقيق دمج حقيقي لبعد التغير المناخي في مختلف قطاعات التنمية.
وتسعى مصر لتحقيق مصالح جميع الدول الأطراف وخاصة الأفريقية والنامية التي تعد أكثر تأثرًا بتغير المناخ، وتعزيز التعاون الأفريقي المشترك لمواجهة آثار التغير المناخي بصفته تحديًا كبيرًا يواجه القارة، وذلك خلا قمة المناخ.
وإطلاق الجائزة في دول الأعضاء للكوميسا ، لتشجيع المبادرات
نحو مستقبل أخضر أفضل لأفريقيا والعالم ككل، تكاملًا مع رؤية الكوميسا لتكوين وحدة متكاملة على الصعيد الدولي اقتصاديًا والارتقاء بقضايا تكنولوجيا المعلومات والصناعة والطاقة واستدامة البيئة والموارد الطبيعية.
ستُعرَض نتائج الجائزة وتكريم الفائزين خلال فعاليات قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، وستكون الجائزة في 4 مجالات هي؛ تكنولوجيات التغير المناخي والتخفيف والتكيف للشركات الكبيرة والمتوسطة، والنمو الأخضر للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر والناشئة التي تقودها سيدات، التمويل الأخضر للمصارف والمستثمرين، وتعليم المناخ للشباب في الجامعات، والمراكز البحثية والمؤسسات غير الهادفة للربح؛ إذ تستند الجائزة إلى قدرة المتسابقين على إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع.
وخلال الفترة المقبلة، سيتم إنشاء موقع إلكتروني للجائزة تديرها مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، وسيتم الترويج للجائزة عبر موقع المركز والمجتمع الصناعي، والمراكز البحثية المختلفة.