نخبة من اعمال الموسيقار الراحل محمد الموجى تقدمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، ذلك ضمن الموسم الصيفي الفني الجاري للأوبرا. اقرأ أيضًا..محمد الحلو يعود للغناء بعد أزمته الصحية ومن المقرر أن يقام الحفل في ال 18 من أغسطس فى الثامنة مساء 18 أغسطس على مسرح سيد درويش "أوبرا الاسكندرية" لنجوم الموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد الموجى . يتضمن البرنامج مجموعة من ابداعات الموجى التى شكلت علامات بارزة فى تاريخ الموسيقى العربية منها دعاء ياخالق الزهرة ، اوعي تكون بتحب ياقلبي ، يامهون ، غالي عليا ، من حبي فيك ياجاري ، هو الحب لعبة ، سلمولي على مصر ، موشح يا عيوني ، يا الاسمراني ، غاب القمر ، أكدب عليك ، الحلوة داير شباكها ، دعاء أنا من تراب ، أحبك ، ياقلبي خبي ، أحضان الحبايب ، طالعين على أرض الفيروز الى جانب موسيقي موجيات .. أداء محمد حسن ، فرح الموجي ، صابرين النجيلي ، محمد الخولي وعازف القانون ماجد عسكر . جدير بالذكر ان سلسلة الحفلات المخصصة لاعمال الموسيقار محمد الموجى تاتى ضمن جهود اعادة احياء تراث الموسيقى العربية ونشره للاجيال الجديدة باعتباره احد الملامح الهامة للابداع المصرى الخالص . نبذة عن محمد الموجي محمد الموجي هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952، حيث يحمل رصيده أكثر من 1500 لحن لأغنية. ولد محمد أمين محمد الموجي في ببيلا في كفر الشيخ، كان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر. حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة. وكانت أول أغنياته "صافيني مرة"، التي غناها عبد الحليم حافظ. كان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم. مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995. وقد ترك تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.