انقسم المتظاهرون بمحيط قصر الاتحادية إلى طرفين، وذلك بعد وصولهم للقصر؛ للمشاركة فى مليونية "الدم المصرى حرام ". أحدهم يريد العودة إلى ميدان التحرير واستكمال باقى الفعاليات هناك، والطرف الآخر يريد البقاء فى محيط قصر الاتحادية بعد أن نشبت بينهم مشادات كلامية واستقر الرأي على العودة إلى ميدان التحرير، بينما استمر عدد محدود بمحيط القصر. وقام متظاهرو الاتحادية برسم جرافتى على أسوار القصر؛ للتعبير عن رفضهم لحكومة قنديل والرئيس مرسى, وكتبوا عبارات مثل "ارحل.. ارحل", والشعب يريد إسقاط النظام".