تدخل الخطة الأوروبية الطارئة للحفاظ على الغاز حيز التنفيذ الأسبوع الجاري، وسط تشديد روسيا قبضتها على إمدادات الغاز، مع توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار وتقلبها. وتأتي هذه الخطة، التي وافقت عليها الدول الأعضاء بالاتحاد يوليو المنصرم، بدافع المخاوف من قطع إمدادات الغاز الروسية التي انخفضت إلى 20 في المئة من واردات الغاز الأوروبية مقارنة بنحو 40 في المائة العام الماضي. روسيا تعلن وقوع 150 عسكري أوكرانيًا خلال ال 24 ساعة الماضية ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الدول الأعضاء إلى الاستعداد للسيناريو الأسوأ في حال قطعت روسيا تمامًا إمدادات الغاز. وفي رد فعل متوقع، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا للأسبوع الثالث على التوالي، بنسبة 5.9 في المائة، بختام الأسبوع الماضي، مما زاد من حدة الأسعار التي تحوم حول 197 يورو لكل ميغاواط/ساعة. وتسابق دول الاتحاد الوقت للسيطرة على الأسعار قرب مستوياتها الحالية، بتخزين الغاز استعدادًا لفصل الشتاء، وعبر تقليل استهلاك الوقود وتعزيز واردات الغاز الطبيعي المسال في إطار الخطة الطارئة التي تبدأ الأسبوع الجاري.