قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن التحرك الذي دعت إليه الدول الغربية حول توسيع الدعم للمعارضة السورية اكتسب زخمًا كبيرًا أمس الأربعاء. ومضت الصحيفة تقول أن هذا التحرك لقى ترحيبًا كبيرًا مع استعداد الولاياتالمتحدةالأمريكية لزيادة مساعدتها من الإمدادات غير القاتلة إلى الثوار والجماعات المعارضة لنظام الرئيس السوري "بشار الأسد" وأيضًا في ظل محاولات وضغوطات لرفع الحظر المفروض من قبل الإتحاد الأوروبي بشأن إرسال أسلحة ومعدات ثقيلة إلى سوريا. ومن جانبهم، قال مسؤولون في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لم يُوقع حتى الآن على حزمة التدابير الجديدة ولكنه موافق من حيث المبدأ على زيادة المساعدات للجناح العسكري السوري المعارض. وأوضحت الصحيفة أنه في لندن، حيث استضاف وزير الخارجية البريطاني "وليام هوج" المعارضة السورية أمس الأربعاء، تتزايد البوادر والعلامات على أن بريطانيا وفرنسا على استعداد لإنهاء حظر الإتحاد الأوروبي بحلول شهر مايو المقبل حتى يتمكنوا من زيادة وتيرة المساعدات الثقيلة والمسلحة للمعارضة السورية. وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة السورية كانت في طليعة المحادثات التي ضمت وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى الثمانية، في إشارة واضحة إلى تفاقم الدعم الغربي المسلح للثوار السوريين. وانتهت الصحيفة قائلة أن كل التحركات والجهوذ المبذولة تهدف في المقام الأول إلى الإطاحة بنظام الرئيس السوري "بشار الأسد" بعد ان اندلعت الثورة السورية منذ عامين وتحولت إلى حرب أهلية راح ضحيتها أكثر من 70 ألف قتيل سوري.