يعاني سوق الأدوية في مصر من ظاهرة انتشار "أدوية بير السلم" وهي الأدوية غير المرخصة التي يتم تصنيعها وتعبئتها بطريقة مخالفة للقانون، دون رقابة من وزارة الصحة المصرية، مما يعرض حياة المواطنين للخطر، بخاصة أن تلك المصانع الخارجة على القانون تنتج الأدوية التي يعاني المواطنون من نقصها في الأسواق بعد تعثر واردات الاستيراد الدوائية خلال الأشهر القليلة الماضية. اقرأ أيضًا:- هيئة الدواء تستحدث آليات جديدة لتيسير تسجيل الأدوية البشرية ويتخذ القائمون على تلك الصناعة الفاسدة من مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية وسيلة لترويج بضائع أو حتى بعض القنوات الفضائية المخالفة. أنواع الأدوية المغشوشة وتعد الأدوية المغشوشة في أسواق الدواء المصرية نوعان، الأول أدوية مهربة من الخارج لا تخضع لأي فحص لمواصفتها من قبل وزارة الصحة المصرية وغالبيتها منتهية الصلاحية وتجرى إعادة تدويرها، أما النوع الثاني وهي الأدوية المصنعة والمعبئة داخل مصر من دون رقابة أو ترخيص لتقليد بعض الماركات التجارية المحلية أو المستوردة، والنوعان يمثلان تلاعبًا بآلام المرضى. وضبطت وزارة الداخلية المصرية، مصنعًا لتعبئة الأدوية المغشوشة في مدينة العاشر من رمضان بداخله 608 آلاف عبوة دواء مخالفة تخص علامات تجارية لشركات أدوية، مصرية ومستوردة، تخالف كل الاشتراطات الصحية وتفتقر إلى معايير الجودة، الأمر الذي يعكس خطورة تلك الظاهرة. ضبط أدوية غير مرخصة وتم ضبط 9 أماكن غير مرخصة وأدوية مجهولة المصدر ومخدرة بقيمة مليونين و500 ألف جنيه خلال شهر يوليو الماضي في 6 محافظات. هيئة الدواء المصرية ولعبت هيئة الدواء المصرية، دورًا مهمًا منذ إنشائها لتأمين دواء المصريين من خلال ضمان فاعليته، والسعي لتوطين الصناعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي تدريجيًا، وهو ما دفع الهيئة إلى التخطيط لزيادة نسبة مصانع الأدوية على مستوى الجمهورية، والتي بلغت 30.8% بينما الزيادة في نسبة خطوط الإنتاج الدوائية التي تمتلكها مصر بلغت 40 ،% ما يؤكد مضيها قدما نحو تحقيق استراتيجيتها وفق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي. صناعة الدواء في مصر وحققت رؤية الرئيس السيسي لتوطين صناعة الدواء، إنجازات سريعة، حيث كان حجم سوق الدواء المصري في عام 2015، حوالي 62 مليار جنيه. ووصل الآن إلى 149 مليار جنيه وكان ترتيب سوق الدواء المصري في عام 2015 هو 47 عالميًا والآن 29 عالميًا والمتوقع له في عام 2024 أن يكون 24 عالميًا. وفي ظل الدور الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية، قررت اللجنة الفنية للرقابة على للأدوية بهيئة الدواء المصرية، وقف تسجيل جميع المستحضرات لمستحضر جيميفلوكساسين Gemifloxacin مضاد حيوي وإلغاء إنتاج جميع المستحضرات التي تحتوي على تلك المادة وإعطاء مهلة 3 شهور للشركات لتوفيق أوضاعها وسحب جميع المستحضرات من السوق. أدوية تم التحذير من تناولها أصدرت هيئة الدواء المصرية، العديد من المستحضرات المغشوشة والمُقلّدة أو غير المطابقة للمواصفات؛ والتي حذرت من تناولها، وطالبت بحذفها من الأسواق، ومن بينها: - عبوات مقلدة ومغشوشة من عقار "Rhophalc 300 injection"، لشركة 2s فارما جروب - عبوات من منتج أميوجارد أكياس - مستحضر PAN-AMIN G INFUSION (بان أمين جى)، التشغيلة رقم 7J40LA - مستحضر GWNTADERM 1 mg topical cream، التشغيلة رقم 6061043 - مستحضر "بيبانثين لوشن" للعناية اليومية بالبشرة المعرضة للإجهاد اليومي، لشركة باير - عبوات من مستحضر "DINCEDATRIC ANTI SEPTIC 10%" - عبوات من مستحضر "DINCEDATRIC ANTI SEPTIC 7.5%"، للتشغيلة رقم 210139 - عبوات من مستحضر بيطري "ERYTHROROUS W.S.P"، للتشغيلة رقم 20703 - المستحضر الدوائي UNICTAM 1500 mg vial - مستحضر تحت اسم "Somazina 100 mg/ml oral drops 30 ml" - عبوات "CEFTRIAXONE 1000 MG I.M VIAL" وحرصت هيئة الدواء على توزيع ونشر المنشورات، التي تحدد أهم الآليات التي تمكن مقدمي الخدمة الصحية من تمييز العبوة الأصلية من المغشوشة، مع متابعة اتخاذ الإجراءات القانونية كافة. طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news