استيقظ العالم صباح اليوم على أنباء مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، علي يد غارة أمريكية قامت بتصفيته داخل أحد المنازل بالعاصمة كابولبأفغانستان. إقرأ أيضًا .. بايدن يعلن مقتل أيمن الظواهري.. العدالة تحققت وتعددت روايات مقتل الظواهري كالعادة على غرار "بن لادن" أو فيما يخص مكان الواقعة تحديدًا ، وموعدها . روايات مقتل الظواهري فبحسب نيويورك تايمز ، أن المنزل الذي كان به الظواهري يعود لأحد كبار مساعدي سراج الدين حقاني وزير داخلية طالبان، أما عن واشنطن بوست" فأكدت أن الظواهري كان في منزل بالحي الدبلوماسي في العاصمة. فيما أكد مراسل وكالة أسوشيتد برس ، على موقع تويتر، ان الظواهري قتل مساء الاثنين، على يد غارة أمريكية في أفغانستان ، بينما أكد مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز إن وكالة المخابرات المركزية شنت غارة بطائرة مُسيرة في أفغانستان، في مطلع الأسبوع. من جهتها، أعلنت الحركات الإسلامية الجهادية أن الولاياتالمتحدة شنت هجوما بطائرة مسيرة على مبنى سكني في كابول، في مطلع الأسبوع. بينما أعلن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، إن القوات الأمريكية استهدفت منزلا في الحي الدبلوماسي وسط كابول بطائرة مسيرة، كما ندد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، بالهجوم الأمريكي ونعتبره انتهاكا صريحا لسيادة البلاد. البيت الأبيض وتصفية الظواهري وبطبيعة الحال عمت الإجواء الاحتفالية داخل الببت الأبيض، الذي خصص من قبل مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار لمن يدل على مكانة عقب هجمات سبتمبر، فأكد جو بايدن الرئيس الأمريكي أن عملية قتل الظواهري معد لها منذ 25 يوليو الماضي، ولم تؤثر اصابته بكورونا على سير العملية . وقال بايدن "نواصل إظهار قدرتنا على الدفاع عن الشعب الأمريكي ضد أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بنا". من جهته أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن سعادته بتصفية الظواهرى قائلا، إن مقتل الظواهري دليل على أنه من الممكن استئصال الإرهاب دون الدخول في حرب. موضوعات ذات صلة .. نهاية أيمن الظواهري.. صاروخ دقيق وبيت في قلب كابل