تعد الغابات الساحلية الأطلسية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل، موطنًا لنوعًا نادر من القرود تسمى بقرود الطمارين الأسد الذهبية، وكانت هذه الأنواع من القرود مهددة بالانقراض في عام 2015 بعد تناقص أعدادها بشكل كبير، فهي أكثر القرود تميزًا بسبب وجهها الذي يشبه الأسد بلون ذهبي يمزيها عن باقي القرود العادية، وتعيش بمتوسط عمر 7 سنوات. (اقرأ أيضًا).. 14 ألف إصابة بجدري القرود في العالم ولقرود الطمارين عشاقها حيث حرص الأوروبيون على تربيتها كحيوانات أليفة في القرن 15 لتظهر على كثير من اللوحات الملكية الإسبانية، وبسبب صيد القرود والقضاء على الغابات أدي ذلك إلى تناقص القرود الذهبية ولم يتبقى منها غير 100 قرد في مطلع القرن ال 20. وفي عام 1992 قامت جمعيات هذه القرود بشراء أرض زراعية وحولتها لموطنًا للقرود للعيش فيها، كما ساهمت حدائق الحيوان حول العالم بزيادة قرود الأسد الذهبية، من خلال بناء 26 ممرًا تحت الأرض و10 جسور و9 ممرات أعلى الأشجار، بينما يأكد حماة هذه القرود أن المشكلة ضعف تكاثر هذه الحيوانات نظرًا لأنها كانت في أماكن منعزلة عن بعضها البعض. بعد ظهور أول حالة.. كل ما تريد معرفته عن مرض جدري القرود هل يتحول جدري القرود إلى جائحة تُهدد البشرية ؟