شهدت زيارة وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم اليوم الاثنين بالأقصر عددا من المشكلات والأزمات، والتي تم استقباله خلالها بالهتافات المنددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين. منع أمن وزارة التربية والتعليم أعضاء مجلس الأمناء وأولياء أمور طلبة مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالأقصر من دخول مدرسة طه حسين بمنطقة الزناقطة، بسبب رفضهم لنقل المدرسة من وسط المدينة إلى منطقة الزناقطة، التي تبعد عن المدينة 12 كم. وأكد أولياء الأمور نقل المدرسة إلى الزناقطة نظرا لوجود أطفال لأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمقيم بذات المنطقة بالمدرسة. وقام وزير التعليم بافتتاح مدارس وأجنحة تعليمية جرى إقامتها في عهد "مبارك"، مثل مدرسة طه حسين للصم والبكم وجناح جديد بمدرسة الشهيد حسن جلال للتعليم الأساسي بالبعيرات . على جانب آخر، هدد عدد من المقاولين بإغلاق المدارس التي قاموا بإنشائها، وتتعسف الوزارة في صرف بقية المستحقات المالية لهم، مقابل ما أنشأوه من أسوار ومبان إدارية . واصطحب الوزير خلال جولته بالأقصر قيادات من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالأقصر وسط سخط واسع من القوى الوطنية والليبرالية بالمحافظة، والتي كشفت على لسان محمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية عن أن ما افتتحه الوزير هى مشروعات تعمل منذ سنوات . وشملت زيارة وزير التربية والتعليم للأقصر افتتاح فرع أكاديمية المعلمين ولقاء موسعا مع المعلمين وأعضاء النقابات الفرعية للمعلمين . وأكد الوزير في جولته التي رافقه خلالها الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر وبهى الدين علاء الدين نقيب المعلمين بالمحافظة على ضرورة الاهتمام بالأنشطة المدرسية، وشهد عرضا مسرحيا ساخرا قدمه طلاب مدرسة الصم والبكم كما تفقد الصالة الرياضية لطلاب الصم والبكم .