افتتح متحف المركبات الملكية معرضًا أثريا مؤقتًا تحت عنوان "زيارة الحبيب"، يأتي ذلك في إطار احتفالات المتاحف بعيد الأضحى المبارك. اقرأ أيضا: منارات مصر الحضارية.. متحف المركبات الملكية العربة الدوق: ويضم المعرض العربة الدوق وهي عبارة عن عربة مفتوحة بكبوت متحرك مدهون باللون الأسود وبها مقعدين أحدهما داخلي والآخر خلفي ولا يحتوي على كرسي أمامي لسائق العربة وبدلاً منه صندوق خشبي لحفظ أدوات التنظيف الخاصة بالعربة. واستخدمت هذه العربة في احتفالية المحمل الخاصة بنقل كسوة الكعبة من مصر إلى الأراضي الحجازية حيث كانت مصر تنال شرف صناعة الكسوة بداية من العصر العباسي وحتى سنة 1962م. ويتضمن المعرض كسوة الكعبة وهي مصنوعة من الحرير الخالص المصبوغ باللون الأسود والمحلي بأسلاك من الذهب والفضة وعليه نقش لآيات من القرآن الكريم بطريقه "الجاكارد"، وهو نقش بارز لآيات قرآنية، وعلى الجانب الآخر منها منقوش عبارة أمر بتجديد هذا الستارة الشريفة صاحب جلالة ملك مصر فاروق الأول بن فؤاد الأول بن إسماعيل باشا الحاج بن إبراهيم باشا. أعرق المتاحف النوعية: يعد متحف المركبات الملكية واحداً من أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم؛ حيث هيئ خصيصا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة. ترجع فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سمي في بداية الأمر باسم مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922م في عهد الملك فؤاد الأول (1917-1936م)، وأصبح باسم " إدارة الاسطبلات الملكية". وكانت هذه المصلحة محط اهتمام القصر الملكي آنذاك؛ حيث وفر لها الخبراء المتخصصين، فضلاً عن العمال المهرة، وقد تم تحويل المبنى إلى مُتحف تاريخي بعد إنتهاء ثورة 1952م. عربة الآلاي الكبرى: يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها، وهي مهداه من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م. كما يضم مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية. لمزيد من الأخبار..اضغط هنا