كرمت اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد، برئاسة نهلة الألفى، أمهات وأبناء الشهداء، من أبناء بورسعيد الذين سقطوا فى أحداث مذبحة السجن، وما تبع حكم «الجنايات» من مظاهرات ومشاحنات مع الأمن سقط خلالها 48 شهيدا. كما كرمت اللجنة أسر «المتهمين الأبرياء» الذين صدرت ضدهم أحكام مختلفة فى أحداث ستاد بورسعيد. نقلت نهلة الألفى تحيات الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الحزب، لكافة أهالى بورسعيد، وتعازيه لأسر الضحايا، مقدما الاعتذار إلى الشعب البورسعيدي عما شهدته المحافظة من أحداث. وقالت: «وجب الاعتذار لهذا الشعب لأننا كلنا أخطأنا في حقه.. وأخذنا شعب بورسعيد بجريمة قامت بها قلة، في حق إخوانهم.. وما حدث في بورسعيد هو غضب شعبي حقيقي عندما شعر البورسعيدية بأنهم مُتهمون أمام الشعب المصري كله.. لذا يجب أن نعتذر جميعا - رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقوى سياسية – للشعب البورسعيدي الباسل لما حدث له من ضرر معنوي». وأضافت أن الوفد لن يتركهم وسيقف بجانبهم بعد موافقة المستشار بهاء الدين أبو شقة المحامى، نائب رئيس حزب الوفد، على تبنى مكتبه الخاص، الدفاع عن المتهمين فى قضية الاستاد. وأشارت نهلة الألفي، إلى أن موافقة «أبوشقة»، جاءت بعد اتصالات تمت بينه وبين فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب. وأبدى «أبو شقة» الموافقة على دراسة أوراق القضية من خلال مكتبه، والدفاع عن كافة المتهمين دون تقاضي أية أموال من أسر المتهمين. وتحدث نصر الزهرة نائب رئيس اللجنة، عن الظلم الذى وقع على بورسعيد وقال إننا جميعا سوف نقف مع المتهمين وأسر الشهداء فى ظل الهجمة التى تتعرض لها المدينة على يد الدولة ، وتلا طارق مبروك ومحمد حلمى، أبياتا من الشعر، تمجد الشهداء والمظلومين من أبناء المدينة. وقد حضر الحفل الذى أدارته نجلاء سعيد عضو لجنة المرأة ببورسعيد، ورضا نور الدين عضو مجلس الشورى، ومحمد جاد عضو مجلس الشعب السابق، وأعضاء هيئة المكتب واللجنة العامة للوفد ببورسعيد، بينهم نصر الزهرة، والدكتور محمد أبو عوف، والمهندس حسن شليل، وجمال شحاتة، وإبراهيم إسماعيل، ومريم رجب، وأيمن فتحى، ومنى صبرى، ومى البدرى، وأحمد أبو الخير، وشيماء المحضر، وصلاح الأشقر، ومحمد حجاب.. ولفيف من أعضاء لجنتي المرأة والشباب بوفد بورسعيد، وعدد من أبناء المدينة ورجال الإعلام.