سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد رشاد: القوات المسلحة العقبة الوحيدة أمام مخطط التمكين خبراء عسكريون ينددون بإهانة "الزايط" للجيش
طلعت مسلم: محاولة لكسر الجيش.. وأبناؤه لن يسمحوا بالنيل من قياداته
أثارت تصريحات الدكتور محيى الدين الزايط، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان حول حاجة الجيش إلى قيادة استياءً كبيرًا فى أوساط عسكرية اعتبرت أن التصريحات تأتى فى اطار حملة ضد القوات المسلحة. واعتبر خبراء عسكريون أن ذلك يأتى بسبب صمت المؤسسة العسكرية، ما أدى إلى طمع الإخوان فيها، مؤكدين أن الجيش لن يسمح بتكرار سيناريو طنطاوى وعنان مرة أخرى. وفى أول رد فعل على تصريحات الزايط قال اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات السابق: الجيش المصرى هم خير أجناد الأرض مطيعون ومميزون عسكريًا والمؤسسة العسكرية هى الركيزة الأساسية لتأمين حدود الدولة والدفاع عن الوطن وأحد العناصر الأساسية لتحقيق الأمن القومى، وأضاف أن الجيش المصرى هو القوة الوحيدة التى تستطيع المحافظة على توازن المجتمع وحماية الأهداف الحيوية فى الدولة. وأضاف أن الهجوم المتواصل على أجهزة الجيش والقوات المسلحة من قبل قيادات الجماعة يأتى لإدراكهم أن الجيش هو العقبة الوحيدة أمام مخططات التمكين والأخونة، وأنه القوة الوحيدة القادرة على إزاحة الإخوان فى أى وقت، وأكد أن الجيش المصرى لا يوازنه أى قوة يحاول الإخوان خلقها سواء بلجان شعبية أو ميليشيات مسلحة أو ضغط من أى نوع. وأضاف رشاد أن إعلان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسى أن الجيش لن يسمح بسقوط الدولة وانتشار الفوضى يخيب ظن الإخوان فى نشر لجانهم الشعبية للسيطرة على الشارع لأنهم يدركون أن الجيش هو القوة الوحيدة التى تستطيع ايقافهم، موضحًا ان حملة التشهير والإهانة أسلوب اعتاده الإخوان فى الهجوم على الجيش. وقال: إن القوات المسلحة لن تسمح بتكرار سيناريو المشير طنطاوى والفريق عنان مضيفًا لو أن الرئاسة فكرت فى اكمال هذا السيناريو فإن ذلك يعتبر انتحارًا للنظام الحاكم. وأشار إلى ان الانفاق وسياسة القوات المسلحة فى سيناء تعتبر أحد أهم أسباب الاعتداء على الجيش، لانها تحمى الأمن القومى المصرى فى الوقت الذى تريد فيه الإخوان تسهيل الأمور بالنسبة لحماس، واصفًا ابيات الهجاء بأنها محاولة لعقاب الجيش على الاستمرار فى هدم الأنفاق، متناسين حماية أمن البلاد. أما اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجى فيرى أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة الباقية دون ان تتم اخونتها أو السيطرة عليها من قبل الجماعة، مضيفًا ان ما يحدث هو سيناريو لكسر الجيش وتشويهه حتى تتم تهيئة الرأى العام المصرى لتقبل سيطرتهم على الجيش. وأضاف: الجيش مؤسسة تحقق الاستقرار والطمأنينة للشعب. مضيفًا أن القيادات الصغيرة فى الإخوان يرددون كلام المرشد، وأكد أن قيادات الجيش المصرى رجال شرفاء يسعون لحماية مصر من الاخطار التى تتربص بها، مؤكدًا أن ابناء الجيش المصرى لن يسمحوا بتكرار المساس بقيادات الجيش. أما اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، فقال إن هناك حالة من الغضب والتذمر تسود صفوف القوات المسلحة بعد الإهانات المتتالية من قبل قادة الإخوان للجيش المصرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالى لا يحتمل المساس بأى قيادة من قيادات القوات المسلحة، محذرًا من المساس بقيادات القوات المسلحة، خاصة الفريق أول عبد الفتاح السيسى لأن ذلك قد يؤثر على أمن واستقرار البلاد بالسلب، مشيرًا إلى عدم قبول أى من ضباط وأفراد القوات المسلحة المساس بأى رتبة من رتبهم، خاصة فى الوقت الحالى. وأضاف: الإخوان يتمنون ان يسيطروا على مراكز القوة فى الدولة وخاصة الجيش بعد نجاحهم فى السيطرة على الكثير من المؤسسات الحساسة فى البلد، موضحًا أن محاولات السيطرة على الجيش مصيرها الفشل لأن الجيش لديه عقيدة عسكرية وقتالية. واستنكر صمت مؤسسة الرئاسة على تصريحات رئيس حزب الوسط المحسوب على الإخوان المهندس أبوالعلا ماضى فى اتهامه لأجهزة المخابرات بأنها تستعمل بلطجية وكذلك تصريحات المرشد والقيادى الإخوانى، مضيفًا: صمت الرئاسة على إهانة الجيش هو ضوء اخضر للاستمرار فى تلك المهاترات. أما سعيد عتيق الناشط السياسى منسق حركة سيناؤنا فقال إن هناك اصرارًا من قبل جماعة الإخوان المسلمين على إخضاع الجيش المصرى لسيطرتها من خلال وصمه بالضعف والانهزامية والتهالك، موضحًا ان ذلك ما تروج له حماس. وأضاف: الجماعة تسعى لإظهار ذلك من خلال التعاون مع حماس لخلق قلاقل فى سيناء معتبرًا سيناء إحدى وسائل الجماعة للضغط على الجيش، مضيفًا ان الجماعة لديها مشروع لأخونة الجيش. وقال: ما يحدث الآن من تجرؤ إخوانى على قيادات الجيش سببه صمت الجيش على أفعالهم وتقبلهم ما حدث للمشير طنطاوى والفريق عنان من خروج مهين لهما، مضيفًا قد يتكرر نفس السيناريو مرة أخرى إذا ظل الصمت مسيطرًا على قيادات الجيش قائلاً: يجب أن تعلن المؤسسة العسكرية عن نفسها بشكل يليق بها للرد على ما يقوله الإخوان.