هنأ الدكتور عبدالسند يمامة؛ رئيس حزب الوفد، الوفديين وجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، التي أعادت مصر للمصريين. جاء ذلك خلال فعاليات الصالون الوفد الثقافي، والذي ينظمه معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد، برعاية الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، احتفالًا بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، تحت عنوان"رؤى نحو الجمهورية الجديدة". وخلال فعاليات الصالون قال رئيس الوفد:" إن ذكرى ثورة 30 يونيو عزيزة على المصريين، لافتًا إلى أن ثورة 30 يونيو هي الثورة الأكثر شعبية بعد ثورة 1919، فهما الثورتين الشعبيتين في العصر الحديث. أوضح يمامة، أن الثورة بمفهومها السياسي تتوافق مع ثورتي 1919 وفي 30 يونيو؛ لأن الشعب خرج في ربوع مصر عندما اشتدت الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية، وطالب الشعب كله برحيل النظام القائم، والدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة. وتابع: في نفس اليوم استجاب الجيش للشعب وأعطى مهلة 48 ساعة، ثم اجتماع الثالث من يوليو، وهو الاجتماع الشهير الذي ضم قيادات البلد وقتها، وتم تكليف رئيس المحكمة الدستورية برئاسة مصر ومن تاريخها ونحن نعيش في أمان ومشروع اقتصادي وسياسي ناجح وذلك ما تعبر عنه الجمهورية الجديدة. وأشار إلى أنه قدم اقتراح العام الماضي ولم يجد اهتمام ورعاية كافية، وهو ذكر الزعيم والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسي بجانب زعماء مصر، فهو زعيم ثورة الثلاثين من يونيو، مطالبًا بإضافة اسمه في أول تعديل دستوري قادم، مؤكدً أن الزعيم السيسي قدم الكثير، ولكن أعظم ما قدمه هو أنه قاد الثورة باسم الجيش المصري العظيم. وأتم حديثه قائلًا: لولا الدعم العربي الذي كان على كافة الأصعدة سواًء المادية أو السياسية لم تكن لتنجح ثورة 30 يونيو. ويستضيف الحزب الصالون، الذي يقام بالمقر الرئيسي للحزب بالدقي عددًا كبيرًا من السياسيين والمتخصصين والخبراء منهم المفكر السياسي الكبير الدكتور مصطفى الفقي، ووزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، والدكتور هاني سري الدين نائب رئيس الوفد، ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ والدكتور أحمد الشحات مدير مركز شاف للدراسات المستقبلية. والكاتب الصحفي الكبير عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان، بمشاركة الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، ويدير النقاش الكاتب الصحفي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد.
