شهدت منطقة دروان شبرا اليوم انطلاق مسيرة رافضة لحكم الرئيس محمد مرسى وجماعته وردد الآلاف من الشباب الثائر الهتافات التى تنادى بإسقاط جماعة الإخوان المسلمين بأيدى الشعب. ورُج محيط دوران شبرا هتاف"الشعب يريد إسقاط النظام"، وتعدت مطالب المشاركين في المسيرة، وعلى رأسها القصاص من قتلة الشهداء ومحاكمتهم وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسى، واعتبروا أن الرئيس مرسى ارتكب جرائم الرئيس المخلوع مبارك نفسها. وبعد لحظات من تحرك المسيرة من دوران شبرا فى اتجاه دار القضاء العالى تعالت الصيحات والهتافات التى تطالب مرسى بالرحيل وإقالة النائب العام الحالى بعد نعته بالنائب "الملاكى" لجماعة الإخوان, بالإضافة للمطالبة بإقالة ومحاكمة وزير الداخلية الحالى والقصاص منه ومن كل من تورط فى قتل المتظاهرين العزل فى الاتحادية وبور سعيد والسويس والتحرير. ولم تكن قضية ارتفاع الأسعارالتى يعانى الشعب من ويلاتها هذه الايام بمنأى عن تلك التظاهرة, بل رجت الهتافات التى تطالب بإقالة الحكومة محيط شبرا لتسببها فى ارتفاع الاسعارواختفاء السولار وفشلها فى إدارة الاقتصاد. ولم تكن اللافتات التى رفعت فى مسيرة اليوم بأقل أهمية من الهتافات بل كانت مكملة لها تشرح أسباب التظاهرة لتقول فى مجملها إن إسقاط النظام ضروري وإسقاط حكومته الفاشلة ونائبه الملاكى هم أهم المطالب التى خرجت تظاهرة اليوم من أجلها. وتوعد المتظاهرون الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل بالضرب وذلك من خلال هتفاتهم التى رددوها:"المرة الجاية أبو إسماعيل" ، ووصفوا أبو أسماعيل بالإرهابى والمستفذ". وأطلقوا العشرات من الشماريخ أمام مبنى دار القضاء العالى, محاولين اقتحام المبنى لمنع دخول النائب العام المستشار طلعت إبراهيم، وبعضهم حاول إقناع الآخرين بالاعتصام السلمى أمام دار القضاء؛ لمنع النائب العام من دخول مكتبه وتنفيذ قرار المحككمة الأخير بعدم صحة تعين النائب العام.