أكدت وسائل إعلام أردنية، اليوم الإثنين، السيطرة على حادث تسرب غاز سام من صهريج في العقبة وعزل منطقة الحادث، مشيرة إلى أنه جرى الاستعانة بالمستشفى الميداني في العقبة لاستقبال المصابين، فما هو هذا الغاز، وما أضرار التعرض إليه؟ يعد الكلور عنصرًا نشيطًا لافلزيًا، ويوجد في الطبيعة بوفرة على شكل ملح في مياه البحر، وفي الصخور الملحية، وهو ثالث أكثر العناصر وفرة في المحيطات، ويحتل المرتبة 21 من حيث الوفرة في القشرة الأرضية. أضراره غاز الكلور على الرغم من استخدامات الكلور المتعددة؛ إلا أن للكلور مضار عديدة، فعندما يدخل الجسم نتيجة التنفس، أو البلع، فإنه يتفاعل مع جزيئات الماء الموجودة على الأسطح المخاطية داخل الجسم، منتجًا أحماضًا ضارة، مثل حمض الهيدروكلوريك، وحمض هيبوكلوروس. ويعتمد حدوث أضرار الكلور على عدة عوامل، مثل طريقة التعرض للكلور، وجرعة الكلور الذي تعرض لها الشخص، والمدة الزمنية للتعرض للكلور. جدير الذكر أن معظم حالات التعرض الضارة للكلور تحدث نتيجة استنشاق الكلور بتراكيز عالية. وتبدأ أعراض التسمم بالكلور بالظهور عادةً في غضون ثوان إلى دقائق، ومن أكثر تلك الأعراض شيوعا: السعال وصعوبة التنفس. وجود سائل داخل الرئتين، والذي يعتبر حالة مرضية تعرف باسم الوذمة الرئوية التي قد تتطور فور التعرض للكلور، أو قد يتأخر حدوثها. تهيج مجرى الهواء. صفير وصعوبة في التنفس. التهاب الحلق. آلام في المعدة. التقيؤ. دم في البراز. خلل في الدورة الدموية. إصابات في العين، مثل حدوث تشوش في الرؤية، وتهيج العين، وقد يحدث فقدان البصر.