دعا بهاء أنور محمد، المتحدث باسم الشيعة المصريين السلفيين و الوهابيين إلى تنظيم مظاهرتهم أمام السفارة الإيرانية بالدقي بالقاهرة لرفض السياحة الإيرانية والمطالبة بطرد القائم بأعمال السفارة بالقاهرة بدلا من التظاهر أمام ضريح سيدنا الحسين و تنجيسه – على حد قوله - . وأكد " بهاء " أن السياحة الإيرانية مرفوضة قلبا وقالبا ، وأشترط تغيير النظام في ايران من أجل قبول السياح الإيرانيين بالقاهرة مؤكدا في السياق ذاته أن شيعة مصر يرحبون بالسياحة الدينية الشيعية من كل دول العالم ماعدا إيران لأن إيران تتاجر بقضية الشيعة و تسبب لهم الخراب والأذى وتهدف إلى نش التشيع السياسي الموالي لإيران و الموالي للخوميني و الخامنئي بينما شيعة مصر يهدفون إلى نشر التشيع الموالي لسيدنا محمد وآل بيته عليهم السلام . وأضاف " بهاء " أن ايران لم تحل في بلد إلا حل بها الخراب و الدماروتقوم سياستها على انشاء و تكوين المليشيات المسلحة في أي بلد تحل بها كما هو حال الحوثيين في اليمن و حزب الله في لبنان و فيلق بدر في العراق و بالتالي تكون جيوش و دولة داخل الدولة ، مؤكدًا أن شيعة مصر لن يقبلوا بهذا التهريج. وأكد أن هناك عدد من قيادات الشيعة في مصر على اتصال مباشر بالنظام الإيراني و سافروا إلى إيران مرات عديدة و يدينون بالولاء الكامل لنظام ولاية الفقيه الضال وهم إيرانيون أكثر من الإيرانيون أنفسهم. وقال بهاء إن عملاء إيران أسقطوا المنطاد السياحي وهاجموا الفنادق بالتحرير والتي لم تهاجم طوال عامين لتدمير ما تبقى من السياحة لكي يكون الباب مفتوح امام السياحة الإيرانية، كما هاجم عملاء ايران مقر جريدة الوطن عندما نشرت تقارير عن تزايد النفوذ الإيراني في مصر وللعلم كما يقول بهاء - فلقد قامت ايران بشراء عدد من الأحزاب المصرية و تقوم بدعمها دعما كاملا ، كما نجحت ايران في تجنيد عدد من السلفيين و الجهادين الذين سافروا مرات عديدة بعد الثورة إلى ايران وهم الآن يدافعون عن السياح الإيرانيين. وأكد بهاء إن ايران والإخوان يستخدمون ملف السياحة الشيعية في مصر ككارت إرهاب وابتزاز لدول الخليج للحصول على أموال منها لأن ايران دولة 40٪ من سكانها تحت خط الفقر وأنفقت 50 مليار دولار لمساندة بشار الاسد و تقع تحت الحصار الإقتصادي فكيف ومن اين لها لكي تساعدنا؟ وأكد بهاء أنور على رفضه التام الدولة الدينية ، لأنها دولة فاشلة و معناها الدين في خدمة السياسة و الدين في خدمة الحاكم ونماذج الدول الدينية كلها فاشلة مثل الصومال والسودان وأفغانستان و السعودية و ايران . وأضاف ، أنه من ضمن أهداف جلب السياح الإيرانيين إلى مصر هو أخونة السياحة و جعلها تعتمد بشكل كبير على السياحة الدينية .