تعتبر قضية صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة جهينة للمواد الغذائية، وسيد السويركي، مالك سلسلة محلات التوحيد والنور، من أهم القضايا التي شغلت الرأي العام خلال السنتين الأخيرتين، إذ تنكشف خيوط مؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية يومًا تلو الاَخر. اقرأ أيضًا.. استمرار حبس صفوان ثابت وسيد السويركي في اتهامها بتمويل الإرهاب استغلت جماعة الإخوان أذرعها الخفية من خلال استخدام أموال بعض رجال الأعمال في تمويل الجماعات الإرهابية وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وجاء على رأس القائمة رجلا الأعمال صفوات ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة جهينة، وسيد السويركي، مالك سلسلة محلات التوحيد والنور. لم تتوقف القضية على مدار سنتين إذ قررت محكمة جنايات أمن الدولة، اليوم السبت، تجديد حبس رجل الأعمال صفوان ثابت وسيد السويركى، 45 يومًا على ذمة التحقيقات، ووجهت المحكمة لهما اتهامات عدة بشأن انضمامهما إلى جماعات تأسست على خلاف القانون. القصة من البداية: تعود أزمة رجل الأعمال صفوان ثابت إلى عام 2015، عندما أوقفت البورصة أكواده، وجمدت حصته وأسهمه في شركة جهينة للصناعات الغذائية، على خلفية وصول خطاب رسمي من لجنة التحفظ على أموال الإخوان. وسبق أن أصدر المستشار عزت خميس، حينها، قرارًا بالتحفظ على أموال رجل الأعمال صفوان ثابت، رئيس شركة جهينة للصناعات الغذائية، بحيث لا يتضمن القرار شركة جهينة ذاتها، نظرًا لوجود مساهمين آخرين بل حصصه وممتلكاته وأمواله الشخصية السائلة والمنقولة. وفي ديسمبر 2020 أعلنت شركة جهينة للصناعات الغذائية، أن التحفظ على صفوان ثابت، ليس له تأثير على الشركة أو التشغيل اليومي، وأنها مستمرة في مزاولة أنشطتها وتقديم منتجاتها والمحافظة على العاملين بها وعلى تعاملاتها مع كل الجهات الحكومية وغير الحكومية، مع المحافظة على حقوق المساهمين فيها. شقة حدائق الأهرام: شقة حدائق الأهرام كانت الخيط الأبرز في كشف قضية صفوان ثابت، وتمويله للجماعات الإرهابية، حيث نجح قطاع الأمن الوطنى والجهات المعنية من ضبط شقة بحدائق الأهرام تم إخفاء بها ملايين الدولارات لاستخدامها فى الأعمال الإرهابية. وكشفت المعلومات اضطلاع الإخواني يحيى مهران عثمان كمال الدين، بدور بارز فى ذلك المخطط باعتباره أحد الأذرع الرئيسية للقيادى الإخوانى المحبوس صفوان ثابت، حيث كلفه الأخير باستغلال شركاته فى عمليات نقل وإخفاء أموال التنظيم واستثمار عوائدها لصالح أنشطته الإرهابية فى محاولة للتحايل والالتفاف على إجراءات التحفظ القانونية المتخذة ضد الكيانات. وأضافت المعلومات أن الإخوانى يحيى مهران استغل إحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة فى إخفاء أموال التنظيم، حيث تم عقب تقنين الإجراءات مداهمة الشقة المشار إليها وضبط الإخوانى المذكور. كما عثر على غرفة سرية بالشقة تستخدم كخزينة لإخفاء الأموال وبداخلها 8 ملايين و400 ألف دولار أمريكى وبعض العملات الأخرى. السويركي: أما سيد السويركي، صاحب سلسلة محلات التوحيد والنور، فتم القبض عليه في 2 ديسمبر من العام الماضي؛ بتهمة دعم وتمويل الإرهاب والانتماء لجماعة محظورة. ووجهت المحكمة للسويركي وصفوان ثابت اتهامات عدة جاءت كالتالي: - الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون. - التحريض على العنف. - تمويل الجماعة الإرهابية. - الاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة . - الإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد. - الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات.