أوضحت نتائج دراسة حديثة أن النوم بجانب حيوانك الأليف قد يضر بصحتك لأن الفيروسات وبراز عث الغبار المجهري الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، يمكن أن يتواجد على الحيوانات الأليفة، ويمكن نقله إلى السرير وهو ما يؤذيك دون أن تعلم. (أقرأ أيضًا) دراسة تكشف تأثيرًا إيجابيًا لتربية حيوان أليف على صحة أدمغتنا وعلى الرغم من أن منازلنا أصبحت أنظف من أي وقت مضى، جراء الإجراءات الإضافية بسبب جائحة "كوفيد-19"، وجدت الدراسة الجديدة أن الناس أقل وعيًا بالغبار والآثار الصحية التي يمكن أن تترتب عنه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحيوانات الأليفة. وأوضحت مونيكا ستوكزين، عالمة أبحاث الأحياء الدقيقة في شركة "دايسون" التي أجرت الدراسة: "من دواعي القلق أن يقوم الناس بالتنظيف فقط عند اكتشاف الغبار المرئي على الأرض، حيث أن العديد من جزيئات الغبار مجهرية الحجم، وفي الواقع، بحلول الوقت الذي يكتشف فيه الناس الغبار المرئي في المنزل، من المحتمل جدا أن يكون هناك عث الغبار في منزلك". وأوضحت ستوكزين: "يعتقد الكثير من الناس أن شعر الحيوانات الأليفة هو المشكلة الأكبر لأنه الأكثر وضوحا وليس من المستغرب ألا يكونوا على دراية بالجزيئات الأخرى التي قد تتواجد على حيواناتهم الأليفة، لأن هذه الجسيمات تميل إلى أن تكون ذات حجم مجهري". ووفقا ل"دايسون" التي نشرت الدراسة بعنوان Global Dust Study لعام 2022، والتي استطلعت آراء 12309 أشخاص من 11 دولة حول العالم، لا يقوم 79% من الأمريكتين ببالتنظيف بالمكنسة الكهربائية لمراتبهم بانتظام، على الرغم من كونها "مرتعا للحياة المجهرية"، كما وجدت الدراسة أيضا أن 3 من كل 4 من أصحاب الحيوانات الأليفة في جميع أنحاء العالم لا يدركون أن حبوب اللقاح يمكن أن تتواجد على حيواناتهم الأليفة". وفي حين أن ما يقارب نصف أصحاب الحيوانات الأليفة يعتنون بنظافة حيواناتهم الأليفة في المنزل مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، فإن ثلاثة أرباعهم يعتنون بحيواناتهم الأليفة فقط بفرشاة أو مشط، بدلا من أدوات إزالة التساقط أو أدوات العناية بالحيوانات الأليفة، ما يعني بقاء الجزيئات المجهرية على حيواناتهم. وأوضحت ستوكزين: "جزيئات الغبار المجهرية، مثل وبر الحيوانات الأليفة ومسببات الحساسية لعث الغبار، لها أكبر تأثير على صحتك ورفاهيتك".