أحالت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم وبعضوية المستشارين محمد سراج الدين ، ووليد المهدي، وأمير ذكي، وأمانة سر خالد إسماعيل، فني إصلاح كاوتش، لفضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة اليوم الثاني من شهر أغسطس؛ للنطق بالحكم، لإدانته بالتعدي على حماته "والدة زوجته" بسكين محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها داخل مستشفى الزقازيق الجامعي. تعود أحداث القضية إلى العام الماضي 2021، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، بشأن ما تبلغ لقسم شرطة ثان الزقازيق من المستشفى الجامعى بوفاة "ف. ع" ربة منزل 60 عامًا، مقيمة دائرة مركز ههيا، داخل قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى إثر إصابتها بجرح نافذ بالرقبة. وبالفحص تبين أنه حال زيارة زوج نجلة المجني عليها بالمستشفى للاطمئنان عليها، وطلبه من حماته المحتجزة بالمستشفى الموافقة على عودة زوجته إليه والتدخل للإصلاح بينهما، حدثت مشادة كلامية بينهما تعدى عليها خلالها بسلاح أبيض عبارة عن "سكين" محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها وفر هاربًا. توصلت جهود فريق البحث إلى اختباء المتهم بدائرة مركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، وباستهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف بتخلصه من الأداة المستخدمة بإلقائها بأحد المصارف المائية. حرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه على ذمة التحقيقات، وإحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.