يحيط فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، نفسه بنخبة من الحراس الشخصيين ذوي الكفاءة العالية، يرافقونه ويراقبون حركاته وأنفاسه يرتدون واقيات الرصاص ومعهم مسدسات فائقة الدقة والقدرات. اقرأ أيضا.. بعد دخولها الشهر الرابع.. الحرب الروسية الأوكرانية إلى أين ؟ الحرب الروسية الأوكرانية.. أهداف بوتين من غزو أوكرانيا متى تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟ بدلة واقية كاملة: و بوتن يحمي نفسه من منفذي الاغتيالات ويرتدي بدلة واقية كاملة، وحراسه يشكلون "درعا" يقيه من التهديدات بجميع أشكالها. كما ان الوحدة المسؤولة عن تأمين بوتن تعتبر أفضل فريق من حيث أفرادها وتدريبها، وقبل شهور من ظهور بوتن بأي مكان عام، يستعد فريقه الأمني بطاقته الكاملة. الفرسان: وتسمى وحدة حراسة بوتن ب"الفرسان" وهي وحدة خاصة تابعة لجهاز خدمة الحماية الفيدرالية الروسية. كيفية اختيار فريق التأمين: ووفقا ل"بيوند روسيا" الحكومي، فإن اختيار الحراس الشخصيين للرئيس الروسي يكون بناءً على صفات محددة تشمل علم النفس والقدرة على التحمل البدني والقدرة على تحمل البرد وعدم التعرق في الحرارة. أمن الرئاسة الروسية (SBP): وترافق بوتن أيضا وحدة أمن الرئاسة الروسية (SBP)، التي تعمل تحت خدمة الأمن الفيدرالي، في كل زيارة يجريها لخارج البلاد. ويضم جهاز الأمن التابع للرئيس الروسي 9 آلاف شخص بوظائف مختلفة بينها 850 حارسا شخصيا، كما أن وحدة الأمن مقسمة لعدة وحدات غالبيتها سرية، وهي مقسمة وفقا لدوائر ثانية وثالثة. سفر بوتين للخارج: وقبل السفر للخارج، يقوم فريق حماية الرئيس الروسي باستكشاف وجهته قبل أشهر من موعد سفره المحدد لأي بلد أو وجهة. كما يقوم بفحص المكان الذي سيقيم فيه الرئيس، مع تثبيت أجهزة تشويش؛ لمنع تفجير القنابل عن بُعد، ويجري الفنيون مراقبة إلكترونية للهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى في المنطقة. كما يهتم فريق الحراسة بكل شيء حتى إصلاح مقابض الأبواب، بحيث لا تكون هناك حاجة لدخول أي فنيين أو غيرهم إلى المكان أثناء إقامة بوتن. وخلال تنقلاته يكون بوتن وسط قافلة من عربات مدرعة ثقيلة تحمل جنودا من القوات الخاصة مسلحين ببنادق كلاشنيكوف وقاذفات قنابل يدوية مضادة للدبابات وصواريخ محمولة مضادة للطائرات. وحين يغادر السيارة تحيط به أربع حلقات أمنية، بدءاً من حراسه الشخصيين، وآخرون مختبئون وسط الحشد، يقومون بمهام تفحص الحضور، بالإضافة إلى القناصة القابعين على أسطح المنازل المحيطة. وجبات بوتين : وضمن الفريق المرافق لبوتن فهناك شخص يتذوق كل وجبة تقدم له؛ لضمان عدم تعرضه للتسمم، كما يقوم طبيب بفحص كل طبق مع الطاهي. محاولات اغتيال بوتين : الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجا من خمس محاولات اغتيال، وقد أصبح في الوقت الحالي قلقا جدا على حياته لدرجة أنه يحيط نفسه دائما بنخبة من أفضل القناصين. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، إن بوتين نجا من محاولة اغتيال في بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. وبالإضافة لمحاولة الاغتيال الأخيرة التي أعلن عنها بودانوف، وكشف تقرير ذا صن أن بوتين تعرض ل5 محاولات من الاغتيال هي: 1 منطقة القوقاز : وقال بودانوف لصحيفة برافدا الأوكرانية إن بوتين تعرض لمحاولة الاغتيال الفاشلة من قبل أفراد من منطقة القوقاز قبل حوالي شهرين. لم يتم الإعلان عن هذا الحدث، لكنه وقع. ويقال إن بوتين الآن يخشى وقوع محاولة أخرى لاغتياله لدرجة أنه يحيط نفسه باستمرار بنخبة من أفضل القناصين، وفقاً لما نقله تقرير نشرته صحيفة ذا صن البريطانية. وأصبح الرئيس الروسي مهووساً بفكرة أن هناك شخصاً ما في طريقه للتخلص منه، الأمر الذي دفعه إلى عدم السماح لأي شخص بالاقتراب بشكل كبير منه. وهناك شائعات أيضاً بأن بوتين أمر مؤخراً بصنع قفازات خاصةً له لحماية بشرته من التعرض المحتمل للمواد الكيميائية القاتلة، كما أنه تخلى عن عادته الصباحية الخاصة بنزول حمام السباحة، لأنه يطلب من المختصين اختبار الماء عدة مرات في اليوم للتحقق من عدم وجود مستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة به. 2 خلال زيارة لأذربيجان: خلال زيارة رسمية قام بها بوتين إلى أذربيجان في يناير 2002، تم اعتقال رجل عراقي على صلة بأفغانستان والمتمردين الشيشان، قيل بأنه خطط لقتل الرئيس الروسي. وعلمت القوات الأمنية بالمؤامرة واعتقلت الرجل، وقد حكم عليه بالسجن عشر سنوات. 3 متفجرات بالقرب من الكرملين: في نوفمبر 2002 ظهرت تفاصيل مؤامرة أخرى على حياة بوتين. كان من المفترض أن تمر سيارة الزعيم الروسي عبر طريق سريع بالقرب من الكرملين. وعلى طول الطريق، كان هناك مجموعة من الناس الذين ادعوا أنهم يقومون بتركيب لافتات جديدة. وبعد ساعة واحدة فقط، أفادت إحدى وسائل الإعلام أنه تم اكتشاف 40 كيلوغراماً من المتفجرات معدة للانفجار على طول الطريق، وأن القوات الأمنية اكتشفت هذا الأمر وتم تغيير مسار سيارة بوتين. ويرفض المسؤولون الروس، حتى يومنا هذا، التعليق على الأمر بل وينكرون حدوثه على الإطلاق. شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية 4 في بريطانيا: أفادت تقارير أن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أحبطت مؤامرة لقتل بوتين في أكتوبر 2003. وقال مصدر لصحيفة صنداي تايمز إنه تم اعتقال رجلين قيل بأنهما خططا للاغتيال، وذلك لفترة قصيرة قبل أن يتم الإفراج عنهما دون توجيه اتهامات لهما. وزعم أن أحد الرجال كان قاتلا مأجورا سابقا لدى المخابرات الروسية، وأنه وزميله خططا لإطلاق النار على بوتين. وزعم التقرير أن العميل الروسي السابق كان يعرف ضابطاً كبيراً في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يدعى ألكسندر ليتفينينكو، كان من المفترض أن يقدم له معلومات حول تحركات بوتين أثناء تواجده في الخارج. وقالت الصحيفة إن ليتفينينكو أبلغ الشرطة البريطانية بتفاصيل المؤامرة فور اتصال العميل الروسي السابق به. 5 محاولة من متمرد شيشاني: في عام 2012، تم القبض على المتمرد الشيشاني آدم أوسمايف، بعد إحباط مؤامرة مزعومة لاغتيال بوتين. وأعلنت أجهزة الأمن الروسية وقتها أنه تم القبض على أوسمايف الذي وصفته ب"الإرهابي"، من قبل القوات الخاصة في ميناء أوديسا الأوكرانية على البحر الأسود. وكشفت أجهزة الأمن أن أوسمايف تخرج من مؤسسة مرموقة للتعليم العالي في بريطانيا العظمى، وأنه من عائلة شيشانية بارزة معارضة لبوتين. تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news