طالب الدكتور جعفر عبد السلام، أمين عام رابطة العالم الإسلامي ،الارتقاء باللغة العربية ،عن طريق اقراها في التعاملات الرسمية وفي دور العلم المختلفةمن مدارس وجامعات ومراكز بحثية ، حتي يمكن استرداد الهوية العربية التي سلبت عقب غزو العولة الغربية للدول العربية. واضاف خلال حضوره ندوة " دور اللغة العربية في قارة اسيا"والتعي عقدت اليوم بمعهد الدراسات والبحوث الآسيوية بالزقازيق"،بحضور الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيعي وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ، والمستشار عبد العزيز الدخيل نائب الملحق الثقافي بالسفارة السعودية بالقاهرة، والمستشار حسن النجار محافظ الشرقية ، والدكتور اشرف الشيحي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عبد الحكيم الطحاوي عميد المعهد، ان الله عز وجل كرم العرب بنزول القران الكريم عليهم باللغة العربية، وان فضلها علي العالم اجمع فهي وعاء التقدم وهي من علمت العالم الحضارة واثرت في جميع الشعوب ،مشيرا بان جميع العلوم الاوليةكانت مسطرة وتدرس باللغة العربية. واوضح عبد السلام ،" ان رابطىة العالم الاسلامي التي تضم اكثر من 150 دولة عربية واسلامية ، كافحت عبر العقود الماضية من اجل استرداد اللغة العربية مكانها الحقيقي لدي جميع الشعوب، حتي اتم الله علينا بالدستور المصري الجديد الذي اقر بالتعامل الرسمي للغة العربية في جميع دور العلم. واضاف" لابد ان تمحي كافة اللافتات المدونة باللغات الاجنية من اعلي المؤسسات والشركات والمحال التجارية ،حتي لا تنازع اللغة العربية ،علي ان يتم كتابتها باللغة العربية واشار المستشار حسن النجار محافظ الشرقية " ان الدين الاسلامي دين عالمي وان اللغة العربية لغة عالمية ، وان اعداء الاسلام تمكنوا من اسر اللغة العربية كما تمكنوا من اسر الانسان والعالم والمفكر العربي، الا ان ثورات الربيع العربي نجحت بفضل الله من تحرير الارادة العربية خاصة بعد انتخاب رأس الدولة باقتراع سري مباشر كما حدث في مصر، وان مكتسبات هذه الثورات سوف تعود بالايجاب علي اللغة العربية وسود نسود العالم اجمع. ومن جانبة طالب الدكتور اشرف الشيحي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث، اقرار اللغة العربية في المناهج الدراسية لطلاب الكليات العلمية " كالهندسة والطب والصيدلة والعلوم " كما حدث في ايطاليا عندما اصدرت قرارا بالالتزام بتدريس اللغة الانجليزية لطلاب الدراسات العليا.